ننسى أن أعضاء زمالة المدمنين المجهولين مثلنا تمامًا. إنه ليس شيئًا قمنا به ، إنه ليس مكانًا ذهبنا إليه ، إنه ليس شعورًا عشناه ولكن المدمنين الآخرين المتعافين لن يكونوا قادرين على التعاطف معه. كلما سمحنا للآخرين بمعرفتنا ، سمعنا أكثر ، "أنت في المكان المناسب ، أنت بين الأصدقاء. أنت تنتمي إلى هنا. أهلا بك! » ... ادامه مطلب
من الممكن أن يكون موجهنا مصدراً غزيراً لمعلومات التعافي، والحكمة، وكلمات المودة. لقد عمل موجهونا الكثير من أجلنا: من المكالمات الهاتفية المتأخرة في الليل، إلي قضاء الساعات في الاستماع لما كتبناه عن تعافينا. لقد آمنوا بقدراتنا، وكرسوا أوقاتهم للاستثمار بنا، وعملوا بكل حب وثبات ليرونا كيف نكون صادقين. إن عطفهم غير المحدود في أوقات اضطرابنا قد أعطانا القدرة علي المواصلة، وإن طريقتهم في المساعدة جعلتنا نسارع لنبحث عن الأجوبة في أنفسنا. وبهذا أصبحنا ناضجين، متحملين للمسؤولية، وواثـقين من أنفسنا. ... ادامه مطلب
إن النمو لا يقاس بدقـة مستوى العمر الزمني أو مستوى المسؤوليات. إن المقياس الأفضل لنمونا هو : وضعنا الروحاني الذي هو أساس تعافينا. فإذا كنا نعتمد حتى الآن على الناس، والأماكن، والأشياء، لنحصل على الشعور الداخلي بالارتياح، مثل : الطفل الذي يعتمد على والديه في كل الأشياء، فإنه ما زالت لدينا الحاجة للنمو. ولكن إذا أخذنا في الاعتبار رعاية روحانيتنا التي هي من أهم أولوياتنا، فإننا بذلك نستطيع إدعاء النضج لأنفسنا. وعلى هذا الأساس، تكون فرصتنا لا حد لها. ... ادامه مطلب
"زمالة المدمنين المجهولين NA تـقدم للمدمنين برنامجاً للتعافي، هو أكثر من مجرد حياة بدون مخدرات. وهو طريقة حياة جديدة ليس فقط أفضل من الحياة التي عشناها ولكنها أفضل من أي حياة " ... ادامه مطلب
يجب أن نعيش البرنامج في أي مكان وفي أي عمل نقوم به، وبالأخص في المنزل، ليس نظرياً بل عملياً. فعندما نطبـق هذه المبادئ في جميع شؤون حياتنا فإن من المؤكد إن الناس الذين نشاركهم حياتنا سيلاحظون التغير وسيقدرون لنا انضمامنا لزمالة "م.م". ... ادامه مطلب
إن الأعضاء الذين حققوا فترة طويلة في التعافي، سيكونون أول من يعترف أنه كلما طالت مدة بقائهم في التعافي كلما زادت حاجتهم للتعلم. لابد أن يعلموا شيئاً واحداً : بإتباعهم الخطوات الأثنتي عشرة البسيطة، أمكنهم أن يظلوا ممتنعين عن التعاطي. وتحول سؤالهم من "لماذا؟" إلى "كيف". إن خبرة المدمنين الذين وجدوا الطريق للتعافي، والعيش بدون التعاطي، وأصبحوا أحراراً من قيود الإدمان، تفوق المعلومات السابقة للمدمنين. ... ادامه مطلب
في صحبة المدمنين المتعافين، نحن ندرك الآن بأننا لن نشعر بالرفض. وبالاستفادة من خبرة المدمنين الآخرين في الحياة، علي سبيل المثال بدأنا نأخذ دوراً إيجابياً أيضاً في حياتنا وذلك من خلال صحبتنا للمدمنين المتعافين. وعندها أدركنا بأن الأعضاء سوف يكونون سنداً لنا عندما نكون في حيرة، أو غير قادرين علي اتخاذ القرارات، وكذلك عندما نتعثر، أو نرغب في تصحيح أي من الأخطاء التي ارتكبناها لجأنا لهم. ... ادامه مطلب