11 سبتمبر الإنحناء مع الريح

11 سبتمبر الإنحناء مع الريح


11 سبتمبر الإنحناء مع الريح

11 سبتمبر الإنحناء مع الريح

“نتعلم المرونة… وكلما تكشفت لنا أمور جديدة، شعرنا بحيوية متجددة”
سوف يتكشف لنا المزيد ـ النص الأساسي.

لم تكن “المرونة” جزءاً من المفردات المستخدمة في فترة تعاطينا. لقد أصبحنا مهووسين بالمتعة المجردة للمخدرات وتصلبنا أمام كافة متع الحياة الأُخري الأكثر تنوعاً ونعومة ولطفاً. فإن مرضنا حول الحياة إلي مجموعة تهديدات مستمرة بالسجن، ودخول المؤسسات الإصلاحية أو المصحات والموت. وهي التهديدات نفسها التي حاولنا التحصن منها. وفي النهاية بلغنا درجة من الهشاشة واليبوسة، باتت معها هبة ريح بسيطة تكفي لكسرنا. وهذا ما حدث بالفعل، حيث أصابنا الإنهيار في النهاية وإنهزمنا، ولم يبقي أمامنا خيار سوي الإستسلام.

إلا أن الغرابة الجميلة في التعافي، هي أننا قد وجدنا في إستسلامنا المرونة، التي كنا قد فقدناها في الإدمان، والتي أدي إفتقادنا لها إلي هزيمتنا. لقد إستعِدنَا قدرتنا علي الإنثناء أمام نسيم الحياة دون أن نكسر، وعندما هب الريح، شعرنا بلمسته اللطيفة علي بشرتنا، بينما كنا نتصلب أمامه في السابق وكأننا نواجه عاصفة هوجاء.

لقد جاءت رياح الحياة بهواء جديد في لحظة، ومعه عبق جديد، ومتع جديدة، ومتنوعة، ولطيفة في إختلافها. وفيما ننحني مع رياح الحياة، فإننا نشعر ونسمع ونلمس ونشم ونتذوق كل ما تقدمها لنا. وكلما هبت رياح جديدة، نشعر بحيوية متجددة.

لليوم فقط: إلهي أعنني علي الإنحناء مع رياح الحياة، والتحرر من التصلب.

لم تكن “المرونة” جزءاً من المفردات المستخدمة في فترة تعاطينا. لقد أصبحنا مهووسين بالمتعة المجردة للمخدرات وتصلبنا أمام كافة متع الحياة الأُخري الأكثر تنوعاً ونعومة ولطفاً. فإن مرضنا حول الحياة إلي مجموعة تهديدات مستمرة بالسجن، ودخول المؤسسات الإصلاحية أو المصحات والموت. وهي التهديدات نفسها التي حاولنا التحصن منها. وفي النهاية بلغنا درجة من الهشاشة واليبوسة، باتت معها هبة ريح بسيطة تكفي لكسرنا. وهذا ما حدث بالفعل، حيث أصابنا الإنهيار في النهاية وإنهزمنا، ولم يبقي أمامنا خيار سوي الإستسلام.

إلا أن الغرابة الجميلة في التعافي، هي أننا قد وجدنا في إستسلامنا المرونة، التي كنا قد فقدناها في الإدمان، والتي أدي إفتقادنا لها إلي هزيمتنا. لقد إستعِدنَا قدرتنا علي الإنثناء أمام نسيم الحياة دون أن نكسر، وعندما هب الريح، شعرنا بلمسته اللطيفة علي بشرتنا، بينما كنا نتصلب أمامه في السابق وكأننا نواجه عاصفة هوجاء.

Visits: 6

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!