1 أغسطس التحرر من الشعور بالذنب

1 أغسطس التحرر من الشعور بالذنب


1 أغسطس التحرر من الشعور بالذنب

1 أغسطس التحرر من الشعور بالذنب

“الإدمان إستبعدنا وكنا سجناء لأذهاننا ومحكومين بشعورنا بالذنب”

من هو المدمن؟ ـ النص الأساسي.

الشعور بالذنب هو أحد أكثر العوائق التي يواجهها المدمن علي طريق التعافي. ومن أكثر أنواع الشعور بالذنب إيذاء لنا هو الإشمئزاز من النفس الذي ينتج عندما نحاول العفـو عن أنفسنا ولكننا لا نشعر بالعفو.

كيف يمكننا أن نعفو عن أنفسنا بحيث نشعر بذلك؟ الإجابة هي أن علينا أولاً أن نتذكر بأن الشعور بالذنب والفشل ليسا حلقتين في سلسلة متصلة لا تنكسر. إن مشاركة الموجه وسائر المدمنين بإخلاص في تجاربنا يثبت صحة هذه المقولة وغالباً ما تكون نتيجة مثل هذه المشاركة الوعي الصحيح بالدور الذي لعبناه نحن في شؤوننا. أحياناً ندرك بأن توقعاتنا كانت عالية جداً. وهنا نزيد من رغبتنا في المشاركة في إيجاد الحلول بدلاً عن البقاء مقيدين بالمشكلات.

وفي نقطة ما علي إمتداد الطريق نكتشف من نحن حقاً. وعادةً ما نجد أننا لسنا الموجودات الكاملة تماماً أو غير كاملة تماماً الذين تصورنا أنفسنا. ولا حاجة لنا بالعيش في أوهامنا سواء أكانت تلك الإوهام مشجعة لنا أم مخيبة. كل ما نحتاجه هنا هو أن الواقع كما هو.

لليوم فقط: إنني شاكر لما أملك من موجودات وأتقبل ما علي من إلتزامات. ومن خلال الرغبة والتواضع، فإنني أصبح حراً لأستمر في طريق التعافي، وأحقق التحرر من الشعور بالذنب.

كيف يمكننا أن نعفو عن أنفسنا بحيث نشعر بذلك؟ الإجابة هي أن علينا أولاً أن نتذكر بأن الشعور بالذنب والفشل ليسا حلقتين في سلسلة متصلة لا تنكسر. إن مشاركة الموجه وسائر المدمنين بإخلاص في تجاربنا يثبت صحة هذه المقولة وغالباً ما تكون نتيجة مثل هذه المشاركة الوعي الصحيح بالدور الذي لعبناه نحن في شؤوننا. أحياناً ندرك بأن توقعاتنا كانت عالية جداً. وهنا نزيد من رغبتنا في المشاركة في إيجاد الحلول بدلاً عن البقاء مقيدين بالمشكلات.

وفي نقطة ما علي إمتداد الطريق نكتشف من نحن حقاً. وعادةً ما نجد أننا لسنا الموجودات الكاملة تماماً أو غير كاملة تماماً الذين تصورنا أنفسنا. ولا حاجة لنا بالعيش في أوهامنا سواء أكانت تلك الإوهام مشجعة لنا أم مخيبة. كل ما نحتاجه هنا هو أن الواقع كما هو.

 

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!