26 يونيـو تسليم الإرادة الذاتية

26 يونيـو تسليم الإرادة الذاتية


26 يونيـو تسليم الإرادة الذاتية

26 يونيـو تسليم الإرادة الذاتية

“تتلاشي مخاوفنا ونزداد إيماناً وثقة مع تعلم المعني الحقيقي للتسليم. ولم نعد نحارب الخوف والغضب والإحساس بالذنب والشفقة الذاتية أو الإكتئاب”
الخطوة الثالثة ـ النص الأساسي.

التسليم هو بداية أسلوب جديد للحياة. فعندما كانت الإرادة الذاتية هي التي توجهنا أساساً، كنا نتساءل بإستمرار عما إذا كنا قد غطينا كافة القواعد أم إذا كنا قد أجدنا إستغلال ذلك الشخص حتي نحقق أهدافنا منه. أم إذا قد فوتنا تفصيلاً حساساً في جهودنا للسيطرة علي الخوف من عدم نجاح برامجنا ومخطاطاتنا، أو الغضب أو الشفقة الذاتية في حالة إخفاق تلك البرنامج، أو الشعور بالذنب بعد نجاحها. لقد كان العيش بالإعتماد علي الإرادة الذاتية صعباً، ولكننا لم نعرف أي طريقة أخري.

لا يعني هذا أن التسليم سهل دائماً. بل علي العكس تماماً حيث أن التسليم قد يكون صعباً أحياناً وخاصة في البداية. ولكن لا يزال من الأسهل الإعتماد علي الله القادر علي توجيه حياتنا بدلاً عن الإعتماد علي أنفسنا فقط لنعيش حياة لا نستطيع التحكم فيها. وكلما إزددنا تسليماً كلما إزداد الأمر سهولة.

وعندما نسلم أمرنا وحياتنا لعناية الله، فإن كل ما علينا أداؤه هو دورنا فقط، بكل مسؤولية وإخلاص، مفوضين الأمر لله. وبالتسليم والتصرف بإيمان والعيش وفقاً للمبادئ الروحانية البسيطة لهذا البرنامج، يمكننا أن نتوقف عن القلق ونبدأ بالحياة.

لليوم فقط: سوف أسلم إرادتي الذاتية وسوف أسعي لمعرفة مشيئة الله لي وللحصول علي القوة لتنفيذها مفوضاً الأمر لله نفسه.

التسليم هو بداية أسلوب جديد للحياة. فعندما كانت الإرادة الذاتية هي التي توجهنا أساساً، كنا نتساءل بإستمرار عما إذا كنا قد غطينا كافة القواعد أم إذا كنا قد أجدنا إستغلال ذلك الشخص حتي نحقق أهدافنا منه. أم إذا قد فوتنا تفصيلاً حساساً في جهودنا للسيطرة علي الخوف من عدم نجاح برامجنا ومخطاطاتنا، أو الغضب أو الشفقة الذاتية في حالة إخفاق تلك البرنامج، أو الشعور بالذنب بعد نجاحها. لقد كان العيش بالإعتماد علي الإرادة الذاتية صعباً، ولكننا لم نعرف أي طريقة أخري.

Visits: 9

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!