8 ديسمبر تسمية العيب باسمه الحقيقي

8 ديسمبر تسمية العيب باسمه الحقيقي


8 ديسمبر تسمية العيب باسمه الحقيقي

8 ديسمبر تسمية العيب باسمه الحقيقي

“عندما نري كيفية وجود العيوب في حياتنا ونتقبلها، فإنه يمكننا التخلص منها والمضي قدماً في حياتنا الجديدة”
الخطوة السادسة ـ النص الأساسي.

يعتمد استعدادنا علي إزالة العيوب في شخصيتنا أحياناً علي الاسم الذي نطلقه علي تلك العيوب الشخصية. فلو كان عدم تسمية عيوبنا بأسمائها الحقيقية يجعلها تبدو وكأنها أقل “عيباً”، فإننا قد نخفق في رؤية الضرر الذي تسببه تلك العيوب. وإذا بدت لنا تلك العيوب وكأنها غير ضارة، نقول: لماذا نعدو الله ليزيلها من حياتنا؟

لنأخذ “إرضاء الآخرين” كمثال علي ما نقول. ليبدو الأمر بذلك السوء،أليس كذلك؟ فهو الأمر يعني فقط أننا طيبون مع الناس، هل هذا صحيح؟ ليس تماماً. بصراحة، فإنه يعني أننا غير صادقين وغير قويمين. فنحن نكذب حول مشاعرنا، ومعتقداتنا واحتياجاتنا، وفي محاولة لاسترضاء الآخرين لتلبية رغباتنا.

واعتقادنا بأننا متميزين “بالتساهل” ولكن هل يعني “التساهل” أن نتجاهل أعمالنا المنزلية، نتجنب المواجهة، ونبقي ساكنين في روتين مريح؟ وفي هذه الحالة فإن من الأفضل أن نطلق علي هذه الصفة اسم “الكسل” أو “التسويف” أو “الخوف”.

لا شك أن الكثير منا يجد صعوبة في التعرف علي عيوبنا الشخصية. فإذا كانت الحالة هكذا معنا، فإنه يمكننا التحدث إلي موجهنا، أو إلي أصدقائنا في زمالة المدمنين المجهولين NA. ووصف سلوكنا لهم بكل صدق ووضوح، وطلب العون منهم في تحديد عيوبنا. وتتحسن قدرتنا علي تحديد العيوب في شخصيتنا مع مرور الوقت، حيث نبدأ بتسمية تلك العيوب بأسمائها الحقيقية.

لليوم فقط: سوف أسمي عيوبي الشخصية بأسمائها الحقيقية. وإذا واجهتني مشكلة في ذلك، فإنني سوف استعين بموجهي.

لا شك أن الكثير منا يجد صعوبة في التعرف علي عيوبنا الشخصية. فإذا كانت الحالة هكذا معنا، فإنه يمكننا التحدث إلي موجهنا، أو إلي أصدقائنا في زمالة المدمنين المجهولين NA. ووصف سلوكنا لهم بكل صدق ووضوح، وطلب العون منهم في تحديد عيوبنا. وتتحسن قدرتنا علي تحديد العيوب في شخصيتنا مع مرور الوقت، حيث نبدأ بتسمية تلك العيوب بأسمائها الحقيقية.

Visits: 23

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!