22 إبريـل الرحلة عبر الطريق المفتوح
22 إبريـل الرحلة عبر الطريق المفتوح
“هذا هو طريقنا إلي النمو الروحاني”
الخطوة السابعة ـ النص الأساسي.
لقد بدأ الأمر لكثير منا وكأنه نهاية الطريق عند وصولنا إلي أول اجتماع لزمالة المدمنين المجهولين NA. لم يعد باستطاعتنا الاستمرار في التعاطي بعد ذلك. كنا مفلسين من الناحية الروحانية. كان معظمنا يعاني من عزلة كاملة، واعتقدنا بأنه لا يوجد الكثير مما يستحق العيش لأجله. ولم نكن ندرك أننا من خلال أخذنا برنامج التعافي، بدأنا السير علي طريق مع احتمالات لا حدود لها.
في البداية كان مجرد عدم التعاطي قاسياً بما يكفي. ولكن، بينما كنا نراقب سائر المدمنين وهم يُطبقون الخطوات ويواظبون علي هذه المبادئ في حياتهم. فإننا قد بدأنا نري أن التعافي كان أكثر من مجرد عدم التعاطي. لقد تغيرت حياة أعضاء زمالة “م. م”، ولقد بدأت علاقتهم تنمو مع الله. وأصبحوا أعضاء مسؤولين في الزمالة وفي المجتمع، واكتشفوا أن للعيش في هذا العالم سبباً. وبدورنا بدأنا نؤمن بأن هذه الأمور ممكنة لنا أيضاً.
وفيما نواصل رحلة التعافي، فقد ينحرف اتجاهنا إلي الاغتباط بالنفس “الثقة الزائدة”، وعدم التحمل أو عدم الأمانة. وهنا يتوجب علينا التعرف علي هذه العلامات بسرعة والعودة إلي طريقنا الصحيح – الطريق المفتوح إلي الحرية والنمو.
لليوم فقط: إنني أواصل تنمية مهاراتي الروحانية، والاجتماعية، والعامة، عن طريق تطبيق مبادئ البرنامج. ويمكنني السير في رحلة التعافي إلي أبعد ما يمكن عَبَرَ طريق التعافي المفتوح.
لقد بدأ الأمر لكثير منا وكأنه نهاية الطريق عند وصولنا إلي أول اجتماع لزمالة المدمنين المجهولين NA. لم يعد باستطاعتنا الاستمرار في التعاطي بعد ذلك. كنا مفلسين من الناحية الروحانية. كان معظمنا يعاني من عزلة كاملة، واعتقدنا بأنه لا يوجد الكثير مما يستحق العيش لأجله. ولم نكن ندرك أننا من خلال أخذنا برنامج التعافي، بدأنا السير علي طريق مع احتمالات لا حدود لها.
في البداية كان مجرد عدم التعاطي قاسياً بما يكفي. ولكن، بينما كنا نراقب سائر المدمنين وهم يُطبقون الخطوات ويواظبون علي هذه المبادئ في حياتهم. فإننا قد بدأنا نري أن التعافي كان أكثر من مجرد عدم التعاطي. لقد تغيرت حياة أعضاء زمالة “م. م”، ولقد بدأت علاقتهم تنمو مع الله. وأصبحوا أعضاء مسؤولين في الزمالة وفي المجتمع، واكتشفوا أن للعيش في هذا العالم سبباً. وبدورنا بدأنا نؤمن بأن هذه الأمور ممكنة لنا أيضاً.
Visits: 2
