9 نوفمبر أفضل الخطط المدروسة
9 نوفمبر أفضل الخطط المدروسة
“أفعالنا هي المهمة، ونفوض أمر النتائج لله”
نحن نتعافي ـ النص الأساسي.
هناك مقولـة قديمة نسمعها أحياناً في اجتماعاتنا: “إذا كنت تريد أن تضحك الرب، عليك بوضع الخطط”. إننا أيضاً نضحك عادةً عندما نسمع هذه المقولة، ولكن ضحكتنا يشوبها شيء من التوتر العصبي. ونتساءل عما إذا كانت جميع خططنا المدروسة جيداً ستفشل. فإذا كنا نخطط لحدث كبير – حفل زواج، عودة إلي المدرسة أو ربما تغيير المهنة – فإننا نبدأ بالتساؤل عما إذا كانت خططنا تنطبق مع مشيئة الله. إننا قادرون علي إدخال أنفسنا في درجة من القلق الشديد حول هذا السؤال قد تؤدي بنا إلي رفض وضع أي خطط.
ولكن الحقيقة البسيطة هي أننا لا نعلم مـا إذا كانت الفضاء الإلهية قد قررت مصائرنا أم لا. لدي معظمنا آراء عن القضاء والقدر والمصير. ولكن سواء آمنا بذلك أم لم نؤمن فإننا لا نزال نتحمل مسؤولية العيش ووضع الخطط للمستقبل. فلو رفضنا تقبل مسؤولية حياتنا، فإننا سنظل نضع الخطط – ولكنها خطط لحياة ضحلة ومملة.
إن الخطط هي ما نصنعه في التعافي، وليست النتائج. فنحن لن نعلم أبداً ما إذا كان الزواج، أو التعليم أو الوظيفة سينجح حتي نجرب ذلك. إننا ببساطة نقدر الأمور بأفضل ما يمكننا، ونستشير موجهنا ونصلي ونستفيد من كافة المعلومات المتاحة ونضع أفضل الخطط المعقولة الممكنة. وبعد ذلك نفوض الأمر لله ونحن أننا قد تصرفنا بمسؤولية.
لليوم فقط: سوف أضع الخطط، ولكنني لن أخطط للنتائج. سوف اعتمد علي حب الله وعنايته بي.
ولكن الحقيقة البسيطة هي أننا لا نعلم مـا إذا كانت الفضاء الإلهية قد قررت مصائرنا أم لا. لدي معظمنا آراء عن القضاء والقدر والمصير. ولكن سواء آمنا بذلك أم لم نؤمن فإننا لا نزال نتحمل مسؤولية العيش ووضع الخطط للمستقبل. فلو رفضنا تقبل مسؤولية حياتنا، فإننا سنظل نضع الخطط – ولكنها خطط لحياة ضحلة ومملة.
إن الخطط هي ما نصنعه في التعافي، وليست النتائج. فنحن لن نعلم أبداً ما إذا كان الزواج، أو التعليم أو الوظيفة سينجح حتي نجرب ذلك. إننا ببساطة نقدر الأمور بأفضل ما يمكننا، ونستشير موجهنا ونصلي ونستفيد من كافة المعلومات المتاحة ونضع أفضل الخطط المعقولة الممكنة. وبعد ذلك نفوض الأمر لله ونحن أننا قد تصرفنا بمسؤولية.
Visits: 1
