7 أكتوبر الإعتماد علي اللّه

7 أكتوبر الإعتماد علي اللّه


7 أكتوبر الإعتماد علي اللّه

7 أكتوبر الإعتماد علي اللّه

“إننا كمدمنين متعافين، نجد بأننا لازلنا نعتمد علي الغير. إلا أن هذا الإعتماد قد تحول من الأشياء حولنا إلي الله المحب لنا وإلي قوتنا الداخلية التي نستمدها من علاقتنا به”
التقليد السابع ـ النص الأساسي.

التمرد، هو الطبيعة الثانية للكثير من المدمنين. إننا لم نرد أن نعتمد علي أي شخص أو أي شيء آخر، وبالأخص، لم نرد الإعتماد علي الله. لقد كنا نظن أن الشيء الجميل في التعاطي هو: أنه يمنحنا القوة لنكون من نريد ونشعر بما نريد بأنفسنا دون الإعتماد علي الغير. إلا أن الثمن الذي دفعناه لهذه الحرية الوهمية كان الإعتماد لدرجة تفوق أسوأ ما يمكن أن نواجهه في كوابيسنا. فبدلاً عن تحريرنا، فإن التعاطي قد إستعبدنا.

وعندما قدمنا إلي زمالة المدمنين المجهولين NA، تعلمنا بأن الإعتماد علي الله قد لا يعني بالضرورة ما إعتقدناه نحن في السابق. نعم، لو أردنا العودة إلي رشدنا، فإن علينا أن نستفيد من قوة أعظم منا “الله”. ولكن مدي معرفتنا بتلك القوة كان متروكاً لنا. وقد إكتشفنا أن الإعتماد علي الله لم يقيدنا، بل فك قيودنا وحررنا.

إن القوة التي نجدها في التعافي هي القوة التي إفتقدناها بأنفسنا. إنها الحب الذي كنا نخشي الإعتماد علي الآخرين لأجله. إنها الإحساس بالإتجاه الشخصي الذي لم يتوفر لدينا من قبل، والإرشاد الذي لتم نتواضع لنطلبه من الآخرين أو نثق بهم ليمنحونا إياه. إنها كل هذه الأشياء، وهي لنا. واليوم، نشكر الله لأنه وفقنا للإعتماد عليه.

لليوم فقط: سوف أعتمد فقط علي الحب والقوة الداخلية المستمدين من إيماني بالله “كما أفهمه”.

وعندما قدمنا إلي زمالة المدمنين المجهولين NA، تعلمنا بأن الإعتماد علي الله قد لا يعني بالضرورة ما إعتقدناه نحن في السابق. نعم، لو أردنا العودة إلي رشدنا، فإن علينا أن نستفيد من قوة أعظم منا “الله”. ولكن مدي معرفتنا بتلك القوة كان متروكاً لنا. وقد إكتشفنا أن الإعتماد علي الله لم يقيدنا، بل فك قيودنا وحررنا.

إن القوة التي نجدها في التعافي هي القوة التي إفتقدناها بأنفسنا. إنها الحب الذي كنا نخشي الإعتماد علي الآخرين لأجله. إنها الإحساس بالإتجاه الشخصي الذي لم يتوفر لدينا من قبل، والإرشاد الذي لتم نتواضع لنطلبه من الآخرين أو نثق بهم ليمنحونا إياه. إنها كل هذه الأشياء، وهي لنا. واليوم، نشكر الله لأنه وفقنا للإعتماد عليه.

Visits: 5

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!