6 نوفمبر فهم التواضع

6 نوفمبر فهم التواضع

6 نوفمبر فهم التواضع

“التواضع ينتج عن الصدق مع أنفسنا”
الخطوة السابعة ـ النص الأساسي.

لقد كان التواضع فكرة غريبة عن معظمنا لدرجة تجاهلناه معها طالما أمكننا ذلك. وعندما شاهدنا كلمة “بتواضع” في الخطوة السابعة لأول مرة، ربما نكون قد اعتقدنا بأننا علي وشك التعرض لشيء من الإذلال. وربما قررنا مراجعة القاموس لمعرفة المعني، ولم يزدنا ذلك التعريف إلا التباساً وحيرة. ولم نفهم كيف كانت “الوحدة والخنوع” تنطبق علي التعافي.

إن التواضع لا يعني أننا الأدني مرتبة في الحياة. بل العكس هو الصحيح، فالتواضع يعني أننا نكسب نظرة واقعية عن أنفسنا وعن مكاننا اللائق في العالم. وينمو لدينا إحساس بالوعي أساسه تقبلنا لجميع جوانب شخصيتنا، إذ لا ننكر محاسننا ولا نضخم معايبنا. إننا نتقبل بكل صدق ما نحن.

من المؤكد أن أياً منا لن يقدر علي تحقيق حالة التواضع المثالية أبداً، إلا أن بإمكاننا السعي للاعتراف الصادق بنواقصنا وتقبل محاسننا والاعتماد علي الله كمصدر أصلي لقوتنا. التواضع لا يعني أن علينا الزحف علي أيدينا وركبنا في الحياة، بل يعني فقط أن نعترف بأننا لا نستطيع أن نتعافي بأنفسنا. فنحن بحاجة لبعضنا البعض، وفوق كل ذلك فإننا نحتاج لقدرة الله.

لليوم فقط: لكي أكون متواضعاً، فإنني سوف أتقبل جميع جوانب شخصيتي وأري مكاني الحقيقي في العالم. وسوف اعتمد علي الله ليمنحني القوة التي احتاجها لملء ذلك المكان.

إن التواضع لا يعني أننا الأدني مرتبة في الحياة. بل العكس هو الصحيح، فالتواضع يعني أننا نكسب نظرة واقعية عن أنفسنا وعن مكاننا اللائق في العالم. وينمو لدينا إحساس بالوعي أساسه تقبلنا لجميع جوانب شخصيتنا، إذ لا ننكر محاسننا ولا نضخم معايبنا. إننا نتقبل بكل صدق ما نحن.

من المؤكد أن أياً منا لن يقدر علي تحقيق حالة التواضع المثالية أبداً، إلا أن بإمكاننا السعي للاعتراف الصادق بنواقصنا وتقبل محاسننا والاعتماد علي الله كمصدر أصلي لقوتنا. التواضع لا يعني أن علينا الزحف علي أيدينا وركبنا في الحياة، بل يعني فقط أن نعترف بأننا لا نستطيع أن نتعافي بأنفسنا. فنحن بحاجة لبعضنا البعض، وفوق كل ذلك فإننا نحتاج لقدرة الله.

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!