4 ديسمبر إرادة الله وليست إرادتنا

4 ديسمبر إرادة الله وليست إرادتنا

4 ديسمبر إرادة الله وليست إرادتنا

“إننا نعلم لو دعونا الله لتحقيق مشيئته وإرادته لنا، فإننا سنحصل علي ما هو خير لنا بغض النظر عن تفكيرنا”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

عندما وصلنا إلي زمالة المدمنين المجهولين NA، كانت أصواتنا الداخلية قد أصبحت غير قابلة للثقة ومدمرة للذات. لقد حرف الإيمان رغباتنا، اهتماماتنا وإحساسنا بما هو خير لنا. ولذا كان من المهم جداً ونحن نتعافي أن ننمي في أنفسنا الإيمان بقوة أكبر منا يمكنها أن تمنحنا إرشادات أكثر عقلانية وأكثر قابلية للثقة مما يمكننا تقديمه بأنفسنا. لقد بدأنا نتعلم كيفية الاعتماد علي عناية الله والثقة بالتوجيه الداخلي الذي توفره لنا.

وكما هو الحال مع جميع عمليات التعلم، فإن الدعاء فقط لمعرفة مشيئة الله لنا والحصول علي ما يلزم من قوة لتحقيق تلك المشيئة يحتاج إلي ممارسة عملية. فالمواقف الأنانية المدفوعة بالمصلحة الذاتية التي نمت لدينا أثناء الإدمان، لا يمكن التخلص منها بين عشية وضحاها. فهذه المواقف قد تؤثر علي طريقة صلاتنا ودعائنا. وقد نجد أنفسنا ونحن ندعو ونقول “إلهي خلصني من هذا العيب في شخصيتي حتي أستطيع أن أظهر بمظهر جيد”.4 ديسمبر إرادة الله وليست إرادتنا

وكلما كنا أكثر صراحة وانفتاحاً بشأن أفكارنا ورغباتنا، كلما أصبح التمييز أكثر سهولة بين إرادتنا وإرادة الله. فقد ندعو الله طالبين تحقيق أمر معين نرغب به في وضعية معينة. وندعوه في الوقت نفسه أن يحقق ما يريده هو لنا، وليس ما نريده. وعندما نفعل هذا، فإننا نكون مستعدين لإدراك الهداية الإلهية لنا وتقبل تلك الهداية.

لليوم فقط: إلهي، لقد تعلمت أن اعتمد علي هدايتك لي، رغم أنني لا أزال أحمل أفكاري الخاصة حول كيفية الحياة التي أرغب بها. إلهي هذه هي أفكاري وأعدوك أن تجعلني أفهم بوضوح مشيئتك لي. وفي النهاية حقق إرادتك لي وليس إرادتي.

إلهي، لقد تعلمت أن اعتمد علي هدايتك لي، رغم أنني لا أزال أحمل أفكاري الخاصة حول كيفية الحياة التي أرغب بها. إلهي هذه هي أفكاري وأعدوك أن تجعلني أفهم بوضوح مشيئتك لي. وفي النهاية حقق إرادتك لي وليس إرادتي.

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!