29 ينايـر الخطوة الأولي ـ تتطلب العمل

29 ينايـر الخطوة الأولي ـ تتطلب العمل

29 ينايـر الخطوة الأولي ـ تتطلب العمل

“هل ندرك حقيقةً أنه ليس باستطاعتنا التحكم في المخدرات”
كيفية تطبيق برنامج زمالة “م. م”؟ ـ النص الأساسي.

ربما كان الكثيرون منا قد اعتقدوا لأول وهلة بأن الخطوة الأولي لا تتطلب أي جهد أو عمل – فما علينا إلا التسليم والانتقال للخطوة الثانية. ولكن الحقيقة خلاف ذلك، فالخطوة الأولي تتطلب الجهد والقيام بالعمل!

فالإجراءات التي نتخذها في الخطوة الأولي ستنعكس في أسلوب حياتنا، حتي من اليوم الأول من امتناعنا عن التعاطي. فإذا آمنا حقيقـةً أننا فاقدي السيطرة علي إدماننا، فإننا لن نحوم حول المخدرات. إن مواصلة العيش والارتباط مع مدمنين متعاطين، قد يكون مؤشراً علي نوع من التحفظ في برنامجنا. لذا فإن الإيمان المطلق بأن الخطوة الأولي تنطبق علينا، سوف يضمن بأننا لن نحتفظ بالمخدرات والأدوات التابعة لها في منازلنا.

ومع مرور الوقت، فإننا لن نواصل ممارسة الأساسيات فحسب، بل سنضيف إجراءات جديدة إلي قائمة أعمال الخطوة الأولي. سوف نتعلم كيف نعيش مشاعرنا بدلاً عن السعي للتحكم فيها. وسنتوقف عن محاولة التفرد بأنفسنا كموجهين في رحلة التعافي، فتنقطع بذلك عملية التوجيه الذاتي. وهنا نبدأ بالبحث عن قوة أعظم منا “الله”، ونتوجه لملء الفراغ الذي بداخلنا شيئاً فشيء بالروحانيات بدلاً من ملئه بشيء آخر.

إن التسليم ما هو إلا البداية. وبعد ذلك، فإن من الضروري أن نتعلم كيفية العيش في جو من الهدوء والسكينة التي وجدناها.

لليوم فقط: سأتخذ كل الإجراءات الضرورية لممارسة الخطوة الأولي. لأنني متيقن بأن هذه الخطوة تنطبق علي.

ومع مرور الوقت، فإننا لن نواصل ممارسة الأساسيات فحسب، بل سنضيف إجراءات جديدة إلي قائمة أعمال الخطوة الأولي. سوف نتعلم كيف نعيش مشاعرنا بدلاً عن السعي للتحكم فيها. وسنتوقف عن محاولة التفرد بأنفسنا كموجهين في رحلة التعافي، فتنقطع بذلك عملية التوجيه الذاتي. وهنا نبدأ بالبحث عن قوة أعظم منا “الله”، ونتوجه لملء الفراغ الذي بداخلنا شيئاً فشيء بالروحانيات بدلاً من ملئه بشيء آخر.

إن التسليم ما هو إلا البداية. وبعد ذلك، فإن من الضروري أن نتعلم كيفية العيش في جو من الهدوء والسكينة التي وجدناها.

Views: 7

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!