27 فبرايـر الدوافع “الخالصة”
27 فبرايـر الدوافع “الخالصة”
“نحن نختبر أفعالنا وردود أفعالنا ودوافعنا. وغالباً ما نكتشف أننا أبلينا بلاء أحسن مما كنا نحس”
الخطوة العاشرة ـ النص الأساسي.
تصور أنك تقرأ كتاباً للتأملات اليومية يحمل مثل هذه الرسالة “عندما تستيقظ في الصباح، وقبل أن تنهض من سريرك، إرجع بتفكيرك إلي الوراء قليلاً، إسترخ وإجمع أفكارك وأدرس خططك لليوم. وراجع دوافع هذه الخطط واحداً تلو الآخر. فإذا لم تكن دوافعك خالصة تماماً، عد إلي النوم”. حقاً إنه كلام فارغ، أليس كذلك؟
وبغض النظر عن فترة إمتناعنا عن التعاطي، فإننا جميعاً تقريباً لدينا دوافع مختلفة خلف كل ما نقوم به. ولكن هذا لا يكفي سبباً لكي نضع حياتنا علي الرف، إذ لا ينبغي علينا الإنتظار حتي تصبح دوافعنا خالصة تماماً لكي نتمكن من بدء ومعايشة تعافينا.
وبينما يبدأ البرنامج بالعمل في حياتنا، فإننا نبدأ بطرح تساؤلات أقل حول دوافعنا. ونختبر أنفسنا بإنتظام ونتحدث مع موجهنا بشأن ما إكتشفناه عن أنفسنا. وندعو الله لمعرفة ما قدره لنا، لإستمداد القوة التي تمكننا من العمل وفقاً لهذه المعرفة. والنتيجة أننا لا نبلغ الكمال ولكننا نتحسن.
لقد بدأنا العمل في برنامج روحاني، ولن نصبح عمالقة في هذا المجال. ولكن لو نظرنا إلي أنفسنا بواقعية، فإننا قد ندرك بأننا قطعنا شوطاً طويلاً أكثر مما نشعر به.
لليوم فقط: سوف أختبر نفسي بواقعية. وسوف أستمد القوة للعمل وفق أفضل دوافعي، وليس وفق أسوأها.
وبغض النظر عن فترة إمتناعنا عن التعاطي، فإننا جميعاً تقريباً لدينا دوافع مختلفة خلف كل ما نقوم به. ولكن هذا لا يكفي سبباً لكي نضع حياتنا علي الرف، إذ لا ينبغي علينا الإنتظار حتي تصبح دوافعنا خالصة تماماً لكي نتمكن من بدء ومعايشة تعافينا.
وبينما يبدأ البرنامج بالعمل في حياتنا، فإننا نبدأ بطرح تساؤلات أقل حول دوافعنا. ونختبر أنفسنا بإنتظام ونتحدث مع موجهنا بشأن ما إكتشفناه عن أنفسنا. وندعو الله لمعرفة ما قدره لنا، لإستمداد القوة التي تمكننا من العمل وفقاً لهذه المعرفة. والنتيجة أننا لا نبلغ الكمال ولكننا نتحسن.
Views: 4