25 إبريـل احتضان الواقع

25 إبريـل احتضان الواقع


25 إبريـل احتضان الواقع

25 إبريـل احتضان الواقع

“التعافي هو واقعنا اليوم”
سوف يتكشف لنا المزيد ـ النص الأساسي.

عندما كنا نتعاطي كان واقعنا الألم والبؤس. ولم نكن راغبين في تقبل وضعنا في الحياة أو تغيير ما كان غير مقبول في حياتنا، فحاولنا التهرب من مآسي الحياة بتعاطي المخدرات، ولكن التعاطي أدي إلي تفاقم مشكلاتنا. وأصبح شعورنا المحرف بالواقع كابوساً لنا.

إلا أن من خلال معايشة برنامج زمالة المدمنين المجهولينNA، تعلمنا بأن طموحاتنا يمكن أن تحل محل كوابيسنا. وهكذا ننمو ونتغير، ونكتسب حرية الاختيار ونصبح قادرين علي تبادل المحبة. كما يمكننا التحدث عن تجاربنا دون تضخيم الحقيقة أو التقليل منها. ونقبل تحديات الحياة الواقعية، فنواجهها بكل نضج ومسؤولية.

ورغم أن التعافي لا يحصّننا ضد واقع الحياة، إلا أن بإمكاننا أن نجد في زمالة “م. م” الدعم والعناية الحقيقية والاهتمام الذي نحتاجه لمواجهة هذا الواقع. فلا حاجة لنا بعد اليوم للتهرب من الواقع بتعاطي المخدرات مرة أُخري، لأن اتحادنا مع سائر المدمنين يمنحنا القوة والثبات. واليوم، يتيح لنا الدعم، والعناية، والتعاطف الذي نحظي به أثناء التعافي الإطلال علي واقع الحياة من خلال نافذة واضحة وشفافة. لنري ذلك الواقع ونجربه ونقدره تماماً كما هو دون زيادة أو نقصان.

لليوم فقط: إن مكافئة التعافي هي: العيش والتمتع بالحياة كما هي حقاً. واليوم، سوف أحتضن الواقع.

إلا أن من خلال معايشة برنامج زمالة المدمنين المجهولينNA، تعلمنا بأن طموحاتنا يمكن أن تحل محل كوابيسنا. وهكذا ننمو ونتغير، ونكتسب حرية الاختيار ونصبح قادرين علي تبادل المحبة. كما يمكننا التحدث عن تجاربنا دون تضخيم الحقيقة أو التقليل منها. ونقبل تحديات الحياة الواقعية، فنواجهها بكل نضج ومسؤولية.

ورغم أن التعافي لا يحصّننا ضد واقع الحياة، إلا أن بإمكاننا أن نجد في زمالة “م. م” الدعم والعناية الحقيقية والاهتمام الذي نحتاجه لمواجهة هذا الواقع. فلا حاجة لنا بعد اليوم للتهرب من الواقع بتعاطي المخدرات مرة أُخري، لأن اتحادنا مع سائر المدمنين يمنحنا القوة والثبات. واليوم، يتيح لنا الدعم، والعناية، والتعاطف الذي نحظي به أثناء التعافي الإطلال علي واقع الحياة من خلال نافذة واضحة وشفافة. لنري ذلك الواقع ونجربه ونقدره تماماً كما هو دون زيادة أو نقصان.

Views: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!