24 نوفمبر ممتن للتعافـي

24 نوفمبر ممتن للتعافـي

24 نوفمبر ممتن للتعافـي

“لقد تقبلنا الفكرة القائلة بأن الامتناع عن التعاطي لا يجدي نفعاً، وأثار هذا الأسلوب البالي من التفكير رثاء الذات، والاستياء والغضب لدينا”
سوف يتكشف لنا المزيد ـ النص الأساسي.

يمر علي البعض منا أيام يجد فيها نفسه وقد غلبه الإحساس برثاء النفس. وهذا شيء سهل الحدوث. قد تكون لدينا توقعات حول ما يجب أن تكون عليه الحياة في التعافي وهذه التوقعات قد لا تتحقق دائماً. ربما حاولنا السيطرة علي أحد ولم ننجح، أو نعتقد بأن ظروفنا يجب أن تختلف أو ربما قارنا أنفسنا مع سائر المدمنين المتعافين ووجدنا أنفسنا ناقصين. وكلما زادت محاولاتنا لجعل حياتنا تنسجم مع توقعاتنا، كلما ازداد شعوراً بعدم الراحة. رثاء النفس قد ينبع من أننا نعيش التوقعات بدلاً من أن نعيش واقع العالم كما هو.

وعندما نجد الواقع لا ينسجم مع توقعاتنا، فإن تلك التوقعات هي التي تحتاج لتعديل، وليس واقع العالم. ويمكننا البدء بمقارنة حياتنا اليوم بـما كانت عليه، حتي ينمو لدينا إحساس بالامتنان لأننا نتعافي. ويمكننا توسيع نطاق هذا الامتنان بحساب الأشياء الجيدة في حياتنا، وبذلك نصبح شاكرين لأن العالم لا يلبـي توقعاتنا بل يتجاوزها. ولو واصلنا العمل بالخطوات الأثنتي عشرة مع تشجيع الإحساس بالامتنان والتقبل، فإن المزيد من النمو والسعادة والمزيد من راحة البال هو ما يمكننا توقعه للمستقبل.

لقد أعطانا التعافي الكثير وكان الامتناع عن التعاطي مجدياً. إن حياتنا لليوم فقط يحررنا من رثاء النفس.

لليوم فقط: سوف أتقبل حياتي، تماماً كما هي، بكل امتنان.

وعندما نجد الواقع لا ينسجم مع توقعاتنا، فإن تلك التوقعات هي التي تحتاج لتعديل، وليس واقع العالم. ويمكننا البدء بمقارنة حياتنا اليوم بـما كانت عليه، حتي ينمو لدينا إحساس بالامتنان لأننا نتعافي. ويمكننا توسيع نطاق هذا الامتنان بحساب الأشياء الجيدة في حياتنا، وبذلك نصبح شاكرين لأن العالم لا يلبـي توقعاتنا بل يتجاوزها. ولو واصلنا العمل بالخطوات الأثنتي عشرة مع تشجيع الإحساس بالامتنان والتقبل، فإن المزيد من النمو والسعادة والمزيد من راحة البال هو ما يمكننا توقعه للمستقبل.

Visits: 6

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!