23 أكتوبر تسليم الأمر

23 أكتوبر تسليم الأمر

23 أكتوبر تسليم الأمر

“إننا نكتسب قوة أعظم بكثير عندما نسلم الأمر”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

لقد فعلنا كل شيء ممكن لإدارة الأشياء بطريقتنا عندما كنا نتعاطي، ولقد لجأنا لكل حيلة ممكنة لنضع عالمنا تحت سيطرتنا. وعندما حصلنا علي ما كنا نريده، شعرنا بالقوة وبأننا لا نهزم. وعندما أخفقنا، شعرنا بأننا معرضون للأذي، ومهزومون. إلا أن ذلك لم يوقفنا – بل أنه أدي فقط إلي المزيد من الجهود للتحكم في حياتنا ومعالجتها بحيث تصبح في حالة أفضل وقابلة للسيطرة.

فالتحايل كان أسلوبنا لإنكار فقداننا للسيطرة. فطالما تمنكا من وضع خطط تلفت نظرنا عن الحقيقة، طالما أرجأنا تقبل تلك الحقيقة وهي أن حياتنا كانت خارج السيطرة. وقد أدركنا تدريجياً فقط أنه لم تعد لدينا القدرة علي الإمساك بزمام أمور حياتنا، وبأن جميع أنواع الحيل والمراوغات في العالم لم تعد قادرة علي إعادة حياتنا إلي مسارها الطبيعي.323 أكتوبر تسليم الأمر

وعندما نعترف بفقداننا للسيطرة، فإننا نتوقف عن محاولة التحكم، وعندئذ نستطيع إدارة حياتنا للأفضل – وهنا يتم تسليم الأمور. وبافتقادنا لما يكفي من القوة الذاتية، فإننا نلجأ لقوة أعظم منا “الله” بحثاً عن المساندة والتوجيه وندعو الله ليتولي حياتنا وإرادتنا بعنايته. ونطلب من الآخرين الذين يتعافون أن يشاركونـا تجاربهم في معايشة برنامج زمالة المدمنين المجهولين NA بدلاً عن محاولة برمجة حياتنا. فالقوة والهداية اللتين نبحث عنها محيطة بنا في كل مكان، وكل ما نحتاجه لنجدهما هو أن نتحول عن التمحور حول أنفسنا.

لليوم فقط: سوف أتوقف عن التحايل والمراوغة في حياتي الخارجة عن نطاق السيطرة. ومن خلال برنامج زمالة المدمنين المجهولين NA سوف أفوض أمري لعناية الله.

وعندما نعترف بفقداننا للسيطرة، فإننا نتوقف عن محاولة التحكم، وعندئذ نستطيع إدارة حياتنا للأفضل – وهنا يتم تسليم الأمور. وبافتقادنا لما يكفي من القوة الذاتية، فإننا نلجأ لقوة أعظم منا “الله” بحثاً عن المساندة والتوجيه وندعو الله ليتولي حياتنا وإرادتنا بعنايته. ونطلب من الآخرين الذين يتعافون أن يشاركونـا تجاربهم في معايشة برنامج زمالة المدمنين المجهولين NA بدلاً عن محاولة برمجة حياتنا. فالقوة والهداية اللتين نبحث عنها محيطة بنا في كل مكان، وكل ما نحتاجه لنجدهما هو أن نتحول عن التمحور حول أنفسنا.

Views: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!