22 نوفمبر الأسـاس أولاً

22 نوفمبر الأسـاس أولاً

22 نوفمبر الأسـاس أولاً

“بينما نبدأ أداء وظيفتنا في المجتمع، فإن حريتنا في الإبداع تساعدنا علي تحديد أولوياتنا والاهتمام بالأساسيات أولاً”
التعافي والانتكاس ـ النص الأساسي.

ما أن نحقق فترة من الامتناع عن التعاطي حتي يبدأ البعض منا بإعطاء الأولوية لأمور غير التعافي مثل: الحياة المهنية، العائلة، العلاقات الاجتماعية – كلها جزء من الحياة التي نجد أنفسنا نعيشها بـمجرد أن نضع أُسس التعافي. ولكن لا يمكننا بناء حياة مستقرة لأنفسنا قبل أن نؤدي العمل الأساسي، المتمثل في وضع الأساس لتعافينا. وكما هو الحال مع البيت المبني علي الرمال، فإن مثل تلك الحياة ستكون، في أفضل الأحوال، مهزوزة.

وقبل أن نبدأ بتركيز جل اهتمامنا علي إعادة بناء حياتنا في إطارها التفصيلي، فإننا بحاجة لوضع الأساس. أولاً وقبل كل شيء، نقر بأننا لا نملك الأساس، وبأن إدماننا قد فقدنا القدرة علي الإمساك بزمام أُمور حياتنا “عدم التدبير”. وبعد ذلك، وبمساعدة من موجهنا ومجموعتنا المحلية، نجد الإيمان بإله قادر علي إعانتنا علي تمهيد الأرضية لحياتنا الجديدة. وعندئذ نقوم بإزالة الأنقاض من الموقع الذي سنبني عليه مستقبلنا. وأخيراً، ينمو لدينا إلمام عميق وعملي بالمبادئ التي سنمارسها في شؤوننا المستمرة مثل: المحاسبة الذاتية الصادقة، الاعتماد علي الله للهداية والقوة، وخدمة الآخرين.

وبعد أن نعد الأساس، يـمكننا الانطلاق إلي الأمام بكامل طاقتنا وبناء حياتنا الجديدة، ولكن، يـجب أن نسأل أنفسنا أولاً ما إذا كان الأساس صلباً ومأموناً، لأنه لا يمكن أن يبقي حجر علي حجر مـما نبنيه دون وجود ذلك الأساس.

لليوم فقط: سأعتني بوضع أساس صلب للتعافي. ويمكنني أن أبني للتعافي علي مدي الحياة، مستخدماً ذلك الأساس.

وقبل أن نبدأ بتركيز جل اهتمامنا علي إعادة بناء حياتنا في إطارها التفصيلي، فإننا بحاجة لوضع الأساس. أولاً وقبل كل شيء، نقر بأننا لا نملك الأساس، وبأن إدماننا قد فقدنا القدرة علي الإمساك بزمام أُمور حياتنا “عدم التدبير”. وبعد ذلك، وبمساعدة من موجهنا ومجموعتنا المحلية، نجد الإيمان بإله قادر علي إعانتنا علي تمهيد الأرضية لحياتنا الجديدة. وعندئذ نقوم بإزالة الأنقاض من الموقع الذي سنبني عليه مستقبلنا. وأخيراً، ينمو لدينا إلمام عميق وعملي بالمبادئ التي سنمارسها في شؤوننا المستمرة مثل: المحاسبة الذاتية الصادقة، الاعتماد علي الله للهداية والقوة، وخدمة الآخرين.

Visits: 0

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!