20 أكتوبر حرية الاختيار
20 أكتوبر حرية الاختيار
“الأخلاقيات المفروضة تفتقد القوة التي نكتسبها عندما نختار العيش معيشة روحانية”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.
قضي الكثير منا حياته في التقصير عندما كنا في الإدمان النشط. كنا غير راغبين أو غير قادرين علي اختيار الكيفية التي نتصرف بها، وما كنا نفضل عمله أو حتي المكان الذي نريد العيش فيه. لقد سمحنا للمخدرات أو للآخرين باتخاذ القرارات الأساسية لنا. أن التحرر من الإدمان النشط لديه معاني كثيرة وأحدها هي: هري الاختيار بالنسبة لنا.
أن حرية الاختيار موهبة رائعة، ولكنها أيضاً مسؤولية جسيمة. فالاختيار يسمح لنا بأن نكتشف من نحن وما نؤمن به. إلا أننا، عندما نمارس هذا الاختيار، فإن المطلوب منا أن نزن اختياراتنا ونتقبل العواقب. وهذا هو الذي يؤدي بالبعض منا للبحث عن شخص يقوم بالاختيار نيابة عنا مثل: موجهنا، المجموعة المحلية، أو أصدقاؤنا في زمالة المدمنين المجهولينNA – تماماً كما كان مرضنا يفعل ذلك عندما كنا نتعاطي. وليس هذا بالتعافي.
إن السعي للاستفادة من خبرات الآخرين شيء، والتخلي عن المسؤولية الشخصية شيء آخر. فلو أخفقنا في الاستفادة من نِعَمْ الحرية، ورفضنا تقبل المسؤوليات المصاحبة لها، فإننا سوف نخسر هذه النعم وتنهار حياتنا مرة أُخري. إننا مسؤولون عن تعافينا واختياراتنا. ورغم ما هي عليه من صعوبة، فإن علينا أن نختار بأنفسنا ونصبح راغبين في تقبل العواقب.
لليوم فقط: إنني شاكر لما أتمتع به من حرية الاختيار كيف أعيش. واليوم، سوف أتقبل المسؤولية عن برنامجي للتعافي، ومسؤولية الاختيار بنفسي، وتقبل العواقب.
أن حرية الاختيار موهبة رائعة، ولكنها أيضاً مسؤولية جسيمة. فالاختيار يسمح لنا بأن نكتشف من نحن وما نؤمن به. إلا أننا، عندما نمارس هذا الاختيار، فإن المطلوب منا أن نزن اختياراتنا ونتقبل العواقب. وهذا هو الذي يؤدي بالبعض منا للبحث عن شخص يقوم بالاختيار نيابة عنا مثل: موجهنا، المجموعة المحلية، أو أصدقاؤنا في زمالة المدمنين المجهولينNA – تماماً كما كان مرضنا يفعل ذلك عندما كنا نتعاطي. وليس هذا بالتعافي.
إن السعي للاستفادة من خبرات الآخرين شيء، والتخلي عن المسؤولية الشخصية شيء آخر. فلو أخفقنا في الاستفادة من نِعَمْ الحرية، ورفضنا تقبل المسؤوليات المصاحبة لها، فإننا سوف نخسر هذه النعم وتنهار حياتنا مرة أُخري. إننا مسؤولون عن تعافينا واختياراتنا. ورغم ما هي عليه من صعوبة، فإن علينا أن نختار بأنفسنا ونصبح راغبين في تقبل العواقب.
Visits: 0
