18 ديسمبر رسالة اجتماعاتنا

18 ديسمبر رسالة اجتماعاتنا


18 ديسمبر رسالة اجتماعاتنا

18 ديسمبر رسالة اجتماعاتنا

“إن حقيقة تركيزنا كأفراد ومجموعات علي حمل رسالة منتظمة ومستمرة، تكسب اعتماد وثقة المدمنين بنا”
التقليد الخامس ـ النص الأساسي.

قد تكون الروايات المتعلقة بسلوكنا الغريب أثناء الإدمان النشط مضحكة. كما أن قصص ردود أفعالنا القديمة والغريبة تجاه الحياة أثناء التعاطي قد تثير الاهتمام. ولكن هذه الروايات والقصص قد تحمل “الفوضي” بدلاً عن “الرسالة”. الجدل الفلسفي حول طبيعة الذات الإلهية قد يفتننا. كما أن نقاش النزاعات الحالية له مكانه الخاص- ولكن، ليس في اجتماع زمالة “م. م”.

وعندما ينمو لدينا الإحساس بالاشمئزاز من الاجتماعات ونجد أنفسنا ونحن نشتكي من “عدم معرفة الآخرين بكيفية المشاركة” أو أن “الاجتماع كان مجرد جلسة أُخري للنحيب”، فإن هذه قد تكون مؤشرات علي الحاجة لأن نمعن النظر في كيفية مشاركتنا.

إن رسالة التعافي الحقيقية هي: ما نشارك به من تجارب حول كيفية دخولنا مرحلة التعافي، وبقائنا هناك من خلال ممارسة الخطوات الأثنتي عشرة. وهذا بالتحديد ما نبحث عنه عندما نحضر أي اجتماع. إن هدفنا الأساسي هو حمل الرسالة للمدمن الذي لا يزال يعاني، وما نشارك به في الاجتماع كفيل بأن يساهم بشكل ملحوظ في تحقيق هذا الهدف، أو ينحرف بنا عن ذلك المسير. فالاختيار، والمسؤولية لنا.

لليوم فقط: سوف أشارك بتجاربي في التعافي في اجتماع لزمالة المدمنين المجهولين NA.

وعندما ينمو لدينا الإحساس بالاشمئزاز من الاجتماعات ونجد أنفسنا ونحن نشتكي من “عدم معرفة الآخرين بكيفية المشاركة” أو أن “الاجتماع كان مجرد جلسة أُخري للنحيب”، فإن هذه قد تكون مؤشرات علي الحاجة لأن نمعن النظر في كيفية مشاركتنا.

إن رسالة التعافي الحقيقية هي: ما نشارك به من تجارب حول كيفية دخولنا مرحلة التعافي، وبقائنا هناك من خلال ممارسة الخطوات الأثنتي عشرة. وهذا بالتحديد ما نبحث عنه عندما نحضر أي اجتماع. إن هدفنا الأساسي هو حمل الرسالة للمدمن الذي لا يزال يعاني، وما نشارك به في الاجتماع كفيل بأن يساهم بشكل ملحوظ في تحقيق هذا الهدف، أو ينحرف بنا عن ذلك المسير. فالاختيار، والمسؤولية لنا.

Views: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!