17 إبريـل الأولوية: حضور الإجتماعات
17 إبريـل الأولوية: حضور الإجتماعات
“شعرت في البداية بأن حضور أكثر من إجتماع واحد أو إجتماعين في الأسبوع سوف يكون مستحيلاً. فهذا لا يناسب جدول أعمالي المزدحم، ولكنني تعلمت بعد ذلك إن أولوياتي قد تغيرت بمقدار 180 درجة. فقد بدأت تنظيم جميع الأمور الأُخري لتناسب جدول الإجتماعات”
قصة: الطبيب المدمن ـ النص الأساسي.
كان البعض منا يحضر الإجتماعات بشكل غير منتظم عندما إنضممنا إلي زمالة المدمنين المجهولين NA لأول مرة، وكنا نتساءل بعد ذلك عن السبب في عدم إستمرارنا في الإمتناع عن التعاطي. وسرعان ما تعلمنا بأن علينا أن نجعل الإجتماعات في صدر قائمة أولوياتنا، إذا أردنا الإستمرار في الإمتناع عن التعاطي.
وهكذا بدأنا مرة أُخري. وإتبعنا إقتراح الموجه، في الإلتزام بحضور تسعون إجتماعاً في تسعين يوماُ. وفي الأيام الثلاثين الأولي، عّرفنا أنفسنا في الإجتماعات “كأعضاء جُدد”، حتي يتمكن الآخرون من التعرف علينا. وبتوجيه من موجهنا، توقفنا عن الكلام لفترة تكفي لكي نتعلم الإصغاء. وسرعان ما بدأنا نتطلع بشوق لحضور الإجتماعات، وبدأنا البقاء ونحن ممتنعين عن التعاطي.
واليوم، نحضر الإجتماعات لأسباب مختلفة. وأحياناً نحضر الإجتماعات لنشاطر الآخرين تجاربنا، وقوة عزيمتنا، وآمالنا، مع الأعضاء الجُدد. وأحياناً أُخري نذهب لنلتقي بأصدقائنا، وقد يحدث أحياناً أن نحضر الإجتماع لمجرد الحاجة إلي العناق الأخوي الحار. وقد يحدث أن نغادر أحد الإجتماعات ونحن ندرك بأننا لم نفهم كلمة مما قيل – ولكننا لا نزال نشعر بتحسن، لأن جو المحبة والمتعة الذي يملأ إجتماعاتنا قد أبقانا بعيدين عن التعاطي ليوم آخر. ومهما إزدحم جدول أعمالنا، فإننا نجعل حضور الإجتماعات أولويتنا.
لليوم فقط: أعلم في باطني، بأن الإجتماعات تفيدني بطرق كثيرة. واليوم، أريد ما هو جيد لي، وسوف أحضر الإجتماع.
واليوم، نحضر الإجتماعات لأسباب مختلفة. وأحياناً نحضر الإجتماعات لنشاطر الآخرين تجاربنا، وقوة عزيمتنا، وآمالنا، مع الأعضاء الجُدد. وأحياناً أُخري نذهب لنلتقي بأصدقائنا، وقد يحدث أحياناً أن نحضر الإجتماع لمجرد الحاجة إلي العناق الأخوي الحار. وقد يحدث أن نغادر أحد الإجتماعات ونحن ندرك بأننا لم نفهم كلمة مما قيل – ولكننا لا نزال نشعر بتحسن، لأن جو المحبة والمتعة الذي يملأ إجتماعاتنا قد أبقانا بعيدين عن التعاطي ليوم آخر. ومهما إزدحم جدول أعمالنا، فإننا نجعل حضور الإجتماعات أولويتنا.
Visits: 0
