16 ديسمبر لا دخان من غير نار...

16 ديسمبر لا دخان من غير نار...


16 ديسمبر لا دخان من غير نار…

16 ديسمبر لا دخان من غير نار…

“الرضا الذاتي “التهاون” هو عدو للأعضاء الذين قضوا وقتاً طويلاً ممتنعين عن التعاطي. ولو بقينا علي هذا الحال من الرضا الذاتي لمدة طويلة، فإن عملية التعافي ستتوقف”.
التعافي والانتكاس ـ النص الأساسي.

إن التعرف علي الرضا الذاتي “التهاون” عندما نتعافي شبيه برؤية الدخان في الغرفة. فالدخان يتكثف عندما يقل حضورنا للاجتماعات، وتضعف اتصالاتنا بالأعضاء الجُدد، أو نخفق في المحافظة علي علاقتنا بالموجه. ومع استمرار “الرضا الذاتي” لن يكون بمقدورنا الرؤية من خلال الدخان لنجد طريقنا. ولا وسيلة لنا سوي إبداء رد فعل فوري لمنع الجحيم.

يجب علينا أن نتعلم كيفية التعرف علي الدخان “الرضا الذاتي”، وفي زمالة المدمنين المجهولين NA يتوفر لنا كل ما نحتاجه من عون لتحقيق ذلك. فنحن نحتاج لقضاء الوقت مع المدمنين المتعافين، لأنهم قد يكتشفون حالة “الرضا الذاتي” لدينا قبل أن نكشفها نحن. فالأعضاء الجُدد يُذكروننا بمدي الألم الذي قد يسببه لنا الإدمان النشط “التعاطي”. وسيساعدنا موجهنا علي التركيز والاستبصار، كما أن أدبيات التعافي الموجودة في متناول اليد، يمكن أن تستخدم لإطفاء الحرائق الصغيرة التي تندلع من حين لآخر. ومن المؤكد أن المشاركة المنتظمة في تعافينا سوف تمكننا من رؤية أي خيط رفيع من الدخان قبل فترة طويلة من تحوله إلي جحيم.

لليوم فقط: سوف أشارك في المجموعات الكاملة من برنامجي للتعافي. وسوف أتأكد من قوة التزامي بزمالة “م. م” اليوم بنفس درجة القوة التي كان عليها في بداية التعافي.

يجب علينا أن نتعلم كيفية التعرف علي الدخان “الرضا الذاتي”، وفي زمالة المدمنين المجهولين NA يتوفر لنا كل ما نحتاجه من عون لتحقيق ذلك. فنحن نحتاج لقضاء الوقت مع المدمنين المتعافين، لأنهم قد يكتشفون حالة “الرضا الذاتي” لدينا قبل أن نكشفها نحن. فالأعضاء الجُدد يُذكروننا بمدي الألم الذي قد يسببه لنا الإدمان النشط “التعاطي”. وسيساعدنا موجهنا علي التركيز والاستبصار، كما أن أدبيات التعافي الموجودة في متناول اليد، يمكن أن تستخدم لإطفاء الحرائق الصغيرة التي تندلع من حين لآخر. ومن المؤكد أن المشاركة المنتظمة في تعافينا سوف تمكننا من رؤية أي خيط رفيع من الدخان قبل فترة طويلة من تحوله إلي جحيم.

Visits: 12

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!