16 مـارس البيـان الأخلاقـي

16 مـارس البيـان الأخلاقـي


16 مـارس البيـان الأخلاقـي

16 مـارس البيـان الأخلاقـي

“إن الغرض من إعداد بياناً أخلاقياً مفصلاً وجريئاً عن أنفسنا هو إزالة الإلتباس والتناقض في حياتنا لكي نتمكن من إكتشاف حقيقة أنفسنا”
الخطوة الرابعة ـ النص الأساسي.

المدمنون المتعاطون هم زمرة من الأفراد إلتبست عليهم الأمور، والذين يسببون الإلتباس للآخرين. إذ من الصعب التكهن بما سيقدمون عليه بين لحظة وأخري، أو من سيكونون. وعادةً ما يكون المدمن متعجباً مما يحدث بقدر تعجب الآخرين.

فعندما كنا نتعاطي، كانت إحتياجات الإدمان هي التي تملي وتفرض علينا سلوكيات معينة. ولا يزال الكثير منا يربط شخصيته ربطاً وثيقاً بالسلوكيات التي كان يمارسها أثناء التعاطي، مما يدفعنا للإحساس بالخجل واليأس. واليوم لا حاجة لنا بأن نكون كما كنا، مثلما كان الإدمان في الماضي يحدد شخصيتنا. بل إن التعافي أتاح لنا فرصة التغيير.

يمكننا إستخدام البيان الأخلاقي في الخطوة الرابعة لتجاوز إحتياجات حياة التعاطي السابقة، ونكتشف ما نريد أن نكون اليوم. إن الكتابة عن سلوكنا وملاحظة كيفية شعورنا تجاه ذلك السلوك يساعدنا علي فهم من نريد أن نكون. فالبيان الأخلاقي يساعدنا علي رؤية ما وراء الإدمان النشط وما وراء رغبتنا في أن نحظي بمحبة الآخرين وتقبلهم لنا. ونكتشف عمق شخصيتنا ونبدأ بفهم ما هو مناسب لنا، وكيف نريد لحياتنا أن تكون. وهذه هي بداية تحول شخصيتنا إلي ما نحن عليه حقاً.

لليوم فقط: إذا أردت معرفة من أكون. سوف أنظر في من كنت ومَنْ أريد أن أكون.

المدمنون المتعاطون هم زمرة من الأفراد إلتبست عليهم الأمور، والذين يسببون الإلتباس للآخرين. إذ من الصعب التكهن بما سيقدمون عليه بين لحظة وأخري، أو من سيكونون. وعادةً ما يكون المدمن متعجباً مما يحدث بقدر تعجب الآخرين.

فعندما كنا نتعاطي، كانت إحتياجات الإدمان هي التي تملي وتفرض علينا سلوكيات معينة. ولا يزال الكثير منا يربط شخصيته ربطاً وثيقاً بالسلوكيات التي كان يمارسها أثناء التعاطي، مما يدفعنا للإحساس بالخجل واليأس. واليوم لا حاجة لنا بأن نكون كما كنا، مثلما كان الإدمان في الماضي يحدد شخصيتنا. بل إن التعافي أتاح لنا فرصة التغيير.

Views: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!