14 نوفمبر ليس صراع من أجل البقاء

14 نوفمبر ليس صراع من أجل البقاء

14 نوفمبر ليس صراع من أجل البقاء

“فعندما كنا نتعاطي، كانت حياتنا عبارة عن صراع من أجل البقاء. ولكننا الآن نستمتع بالحياة ولم نعد نصارع من أجل البقاء”
الخطوة الثانية عشر ـ النص الأساسي.

“الأفضل لي أن أموت”. هذه العبارة المألوفة التي يرددها دائماً أي مدمن يعانـي، وعادةً لديه مبرر قومي لهذه العبارة. فكل ما تطلعنا إليه في السابق هو المزيد من التعاسة والبؤس في الحياة. فقد كان تمسكنا بالحياة ضعيفاً في أفضل الأحوال. وكان التدهور العاطفي، وموت الروح المعنوية، والوعي المدمر الذي يَوْحِي لنا بأن: أي شيء سوف لن يتغير أبداً هي الثوابت في حياتنا. لم يكن لدينا إلا القليل من الأمل، وكنا نفتقد أي مفهوم للحياة التي كانت تفوقنا.

إن استعادة عواطفنا، ومعنوياتنا، وصحتنا الجسدية أمر يحتاج لبعض الوقت. فكلما اكتسبنا تجارب أكثر في الحياة بدلاً عن مجرد البقاء، كلما ازددنا تقديراً لقيمة الحياة وبـهـجـتـها. فالسفر واللعب مع الأطفال، وممارسة العلاقات الزوجية “الجنس”، وتوسيع آفاقنا الفكرية، وتوسيع علاقتنا الاجتماعية كلها من بين سلسلة لا نـهـايـة من الأنشطة التي تدل علي أننا أحياء. إننا نكتشف الكثير الذي نود أن نحتفظ به في أذهاننا، ونشعر بالامتنان لحصولنا علي فرصة أُخري للحياة.

فلو أصابنا الموت أثناء الإدمان النشط “التعاطي”، فسنكون قد حرمنا أنفسنا من الكثير من مباهج ومتع الحياة. أما اليوم، نشكر الله الذي هو القوة الأعظم من أنفسنا علي منحنا يوم آخر ونحن ممتنعين عن التعاطي، ويوم آخر من الحياة الممتعة.

لليوم فقط: إنني شاكر لله لكونـي حياً. وسوف أفعل شيئاً ما اليوم لأشكر هذه النعمة.

إن استعادة عواطفنا، ومعنوياتنا، وصحتنا الجسدية أمر يحتاج لبعض الوقت. فكلما اكتسبنا تجارب أكثر في الحياة بدلاً عن مجرد البقاء، كلما ازددنا تقديراً لقيمة الحياة وبـهـجـتـها. فالسفر واللعب مع الأطفال، وممارسة العلاقات الزوجية “الجنس”، وتوسيع آفاقنا الفكرية، وتوسيع علاقتنا الاجتماعية كلها من بين سلسلة لا نـهـايـة من الأنشطة التي تدل علي أننا أحياء. إننا نكتشف الكثير الذي نود أن نحتفظ به في أذهاننا، ونشعر بالامتنان لحصولنا علي فرصة أُخري للحياة.

Visits: 3

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!