13 نوفمبر لسنا في مستوي الكمال

13 نوفمبر لسنا في مستوي الكمال

13 نوفمبر لسنا في مستوي الكمال

“سوف لن نبلغ درجة الكمال. فلو كنا كاملين، ما كنا بشراً”
الخطوة الرابعة ـ النص الأساسي.

لقد كانت لنا جميعاً توقعات حول الحياة أثناء التعافي. فقد اعتقد البعض منا أن التعافي سيجعلنا قابلين للتوظيف أو قادرين علي فعل أي شيء نرغب به في العالم. أو ربما تصورنا أن تفاعلنا مع الآخرين في غاية الكمال والسهولة. وعندما نتوقف ونمعن التفكير، فإننا ندرك أننا قد توقعنا أن يبلغ بنا التعافي درجة الكمال. لم نتوقع أن نستمر في ارتكاب الأخطاء، ولكن هذا ما يحدث. وهذا لا يمثل الجانب الإدماني في شخصيتنا، بل الجانب الإنساني.

إننا في زمالة المدمنين المجهولينNA نسعي للتعافي، وليس للكمال. والوعد الوحيد الذي نحصل عليه هو التحرر من الإدمان النشط “التعاطي”. فالكمال ليس درجة يبلغها البشر هدفاً واقعاً. فالذي نبحث عنه عادةً في الكمال هو التحرر من الإزعاج الذي يسببه ارتكاب الأخطاء. وفي مقابل ذلك التحرر، فإننا نضحي بإحساسنا بالفضول، ومرونتنا، والمساحة المتاحة لنا للنمو.

يمكننا النظر في هذه المعاملة: هل نريد أن نعيش بقية حياتنا في عالمنا الصغير الشديد الوضوح، آمنين ولكن ربما مكبوتين؟ أو هل نرغب بالخروج إلي عالم المجهول، والمجازفة، والوصول إلي كل ما يمكن أن تقدمه لنا الحياة؟

لليوم فقط: أريد كل ما يمكن أن تقدمه لي الحياة، وكل ما يمكن أن يوفره التعافي. اليوم، سوف أجازف، وأجرب شيئاً جديداً وأنمو.

إننا في زمالة المدمنين المجهولينNA نسعي للتعافي، وليس للكمال. والوعد الوحيد الذي نحصل عليه هو التحرر من الإدمان النشط “التعاطي”. فالكمال ليس درجة يبلغها البشر هدفاً واقعاً. فالذي نبحث عنه عادةً في الكمال هو التحرر من الإزعاج الذي يسببه ارتكاب الأخطاء. وفي مقابل ذلك التحرر، فإننا نضحي بإحساسنا بالفضول، ومرونتنا، والمساحة المتاحة لنا للنمو.

يمكننا النظر في هذه المعاملة: هل نريد أن نعيش بقية حياتنا في عالمنا الصغير الشديد الوضوح، آمنين ولكن ربما مكبوتين؟ أو هل نرغب بالخروج إلي عالم المجهول، والمجازفة، والوصول إلي كل ما يمكن أن تقدمه لنا الحياة؟

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!