11 نوفمبر من التسليم إلي التقبل

11 نوفمبر من التسليم إلي التقبل

11 نوفمبر من التسليم إلي التقبل

“إن نستسلم بهدوء ونفوض الأمر لله “كما نفهمه” ليعتني بنا”
الخطوة الثالثة ـ النص الأساسي.

التسليم والتقبل هما كالافتتان والحُب. الافتتان يبدأ عندما نواجه شخصاً له مكانة خاصة. ولا يحتاج الافتتان لشيء سوي إقرار الطرف الذي نفتتن به. ولكن تحول الافتتان إلي الحُب يتطلب الكثير من الجهد. ويجب رعاية الارتباط المبدئي ببطء وصبر حتي يتحول إلي علاقة متينة ودائمة.

وينطبق الأمر نفسه علي التسليم والتقبل. إننا نستسلم عندما نقر بعجزنا. ونتوصل ببطء لقناعة بأن قوة أعظم منا “الله” يمكن أن توفر لنا العناية المطلوبة. ويتحول التسليم إلي القبول عندما ندع هذه القوة تتصرف في حياتنا. إننا نعاين أنفسنا ونجعل الله يرانا كما نحن. وما أن نفتح أعماقنا أمام الله، العالم بخبايا نفوسنا علي أية حال، حتي يسهل علينا تقبل المزيد من العناية الإلهية. إننا ندعو الله بخشوع أن يخلصنا من نواقصنا، ويعيننا علي تصحيح أو تعويض ما ارتكبناه من أخطاء. ونفتح بعد ذلك صفحة جديدة لحياة جديدة، لتوثيق ارتباطنا الواعي بالله، وتقبل العناية والهداية والقوة الإلهية التي لا تنقطع عنا.

التسليم، شأنه شأن الافتتان، يمكن أن يكون بداية لعلاقة تستمر مدي الحياة. ولتحويل التسليم إلي تقبل، فإننا يجب أن نفوض أمر العناية بنا لله “كما نفهمه” في كل يوم من أيام حياتنا.

لليوم فقط: إن التعافي أكثر من مجرد افتتان بالنسبة لي. لقد استسلمت، فاليوم، سوف أوثق ارتباطي الواعي بالله وأتقبل عنايته التي يشملني بها باستمرار.

وينطبق الأمر نفسه علي التسليم والتقبل. إننا نستسلم عندما نقر بعجزنا. ونتوصل ببطء لقناعة بأن قوة أعظم منا “الله” يمكن أن توفر لنا العناية المطلوبة. ويتحول التسليم إلي القبول عندما ندع هذه القوة تتصرف في حياتنا. إننا نعاين أنفسنا ونجعل الله يرانا كما نحن. وما أن نفتح أعماقنا أمام الله، العالم بخبايا نفوسنا علي أية حال، حتي يسهل علينا تقبل المزيد من العناية الإلهية. إننا ندعو الله بخشوع أن يخلصنا من نواقصنا، ويعيننا علي تصحيح أو تعويض ما ارتكبناه من أخطاء. ونفتح بعد ذلك صفحة جديدة لحياة جديدة، لتوثيق ارتباطنا الواعي بالله، وتقبل العناية والهداية والقوة الإلهية التي لا تنقطع عنا.

Views: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!