10 نوفمبر الخوف أو الإيمان

10 نوفمبر الخوف أو الإيمان

10 نوفمبر الخوف أو الإيمان

“لقد كنا نحمل الخوف معنا، مهما بعدت المسافة التي هربنا إليها”
لماذا نحن هنا؟ ـ النص الأساسي.

لقد كان عاملاً ثابتاً في حياة الكثير منا قبل انضمامنا إلي زمالة المدمنين المجهولين NA. لقد كنا نتعاطي لخشيتنا من الشعور بالألم الجسدي أو العاطفي. لقد أعطانا خوفنا من الناس والأوضاع مبرراً مناسباً لتعاطي المخدرات. وكان عدد قليل منا خائفاً من كل شيء لدرجة لم نقدر معها علي ترك منازلنا دون التعاطي أولاً.

وفيما نظل ممتنعين، فإننا نستبدل خوفنا بالاعتقاد بالله وبالثقة بزمالة المدمنين المجهولين NA وبالخطوات. وفيما يزداد اعتقادنا قوة، فإن الإيمان بمعجزة التعافي يبدأ في تلوين جميع جوانب حياتنا. ونبدأ بالنظر إلي أنفسنا بنظرة مختلفة عن السابق. وهنا ندرك بأن هناك جانباً روحانياً في وجودنا ونسعي للعيش وفقاً للمبادئ الروحانية.

إن تطبيق المبادئ الروحانية يساعـد علي التخلص من الخوف في حياتنا. وبالتوقف عن التعامل مع الآخرين بطريقة مؤذية وغير قانونية، فإننا نجد أنه لا حاجة لنا أن نخاف كيفية معاملتهم لنا بالمقابل. وفيما نمارس المحبة والرحمة والتفهم والصبر في علاقتنا مع الآخرين، فإننا سنعامل بالمقابل بكل احترام واعتبار. إننا ندرك بأن هذه التغييرات الإيجابية تنتج عن التحلي بالأخلاق الإلهية. ونؤمن – لا نفكر بل نؤمن – بأن الله يريد الأفضل لنا فقط. ومهما كانت الظروف فإننا نجد أن بإمكاننا المضي قدماً متسلحين بالإيمان بدلاً عن الخوف.

لليوم فقط: لست مضطراً بعد الآن للهرب خائفاً. وإنما يمكنني المضي قدماً وأنا مؤمن بأن الله يريد الأفضل لي فقط.

إن تطبيق المبادئ الروحانية يساعـد علي التخلص من الخوف في حياتنا. وبالتوقف عن التعامل مع الآخرين بطريقة مؤذية وغير قانونية، فإننا نجد أنه لا حاجة لنا أن نخاف كيفية معاملتهم لنا بالمقابل. وفيما نمارس المحبة والرحمة والتفهم والصبر في علاقتنا مع الآخرين، فإننا سنعامل بالمقابل بكل احترام واعتبار. إننا ندرك بأن هذه التغييرات الإيجابية تنتج عن التحلي بالأخلاق الإلهية. ونؤمن – لا نفكر بل نؤمن – بأن الله يريد الأفضل لنا فقط. ومهما كانت الظروف فإننا نجد أن بإمكاننا المضي قدماً متسلحين بالإيمان بدلاً عن الخوف.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!