10 أغسطس المواظبة علي الصلاة والتأمل

 10 أغسطس المواظبة علي الصلاة والتأمل


 10 أغسطس المواظبة علي الصلاة والتأمل

 10 أغسطس المواظبة علي الصلاة والتأمل

 “يدعو معظمنا عندما يكون متضايقاً. ونتعلم أن المواظبة علي الدعاء تخفف من حدة شعورنا بالضيق وتكراره”

 الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

 إن المواظبة علي الصلاة والدعاء عنصر أساسي آخر في نمط حياتنا الجديدة. إن إدماننا النشط كان أكثر من مجرد عادة قبيحة تنتظر إرادتنا لنتركها. لقد كان إدماننا إعتماداً سلبياً أهدر جميع طاقاتنا الإيجابية. وكان ذلك الإعتماد كاملاً لدرجة منعنا معها من تنمية أي نوع من التوكل علي الله.

 ومنذ اللحظة الأولي لتعافينا، كان الله هو الذي أنعم علينا بالتحرر. ففي البداية خلصنا من الإضطرار لتعاطي المخدرات، حتي مع علمنا بأنها تفتك بنا. وبعد ذلك أعاننا الله علي التحرر من الجوانب الأكثر عمقاً وتجذراً من مرضنا. لقد وهبنا الله الهداية والقوة والشجاعة لنعد بياناً أخلاقياً عن أنفسنا، ولنعترف بصوت جلي، وربما لأول مرة، أمام شخص آخر بحقيقة ما كانت عليه حياتنا، ولنبدأ بالسعي للتخلص من العيوب المزمنة التي كانت السبب الرئيسي لجميع مشكلاتنا. وأخيراً لنصحح ما إرتكبناه من خطأ.

 وها هو ذلك الإتصال الأول بالله وتلك النسمة الأولي من الحرية قد تحولا إلي حياة كاملة ملؤها الحرية. إننا نصون تلك الحرية بالمحافظة علي إرتباطنا الواعي بالله وتوثيق علاقتنا به من خلال المواظبة علي الصلاة والدعاء والتأمل.

 لليوم فقط: سألتزم بجعل المواظبة علي الصلاة والدعاء والتأمل جزءاً من نمط حياتي الجديدة.

 ومنذ اللحظة الأولي لتعافينا، كان الله هو الذي أنعم علينا بالتحرر. ففي البداية خلصنا من الإضطرار لتعاطي المخدرات، حتي مع علمنا بأنها تفتك بنا. وبعد ذلك أعاننا الله علي التحرر من الجوانب الأكثر عمقاً وتجذراً من مرضنا. لقد وهبنا الله الهداية والقوة والشجاعة لنعد بياناً أخلاقياً عن أنفسنا، ولنعترف بصوت جلي، وربما لأول مرة، أمام شخص آخر بحقيقة ما كانت عليه حياتنا، ولنبدأ بالسعي للتخلص من العيوب المزمنة التي كانت السبب الرئيسي لجميع مشكلاتنا. وأخيراً لنصحح ما إرتكبناه من خطأ.

 وها هو ذلك الإتصال الأول بالله وتلك النسمة الأولي من الحرية قد تحولا إلي حياة كاملة ملؤها الحرية. إننا نصون تلك الحرية بالمحافظة علي إرتباطنا الواعي بالله وتوثيق علاقتنا به من خلال المواظبة علي الصلاة والدعاء والتأمل.

Views: 6

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!