1 نوفمبر اليقظـة

1 نوفمبر اليقظـة

1 نوفمبر اليقظـة

“إن الله يعيننا علي إعانة بعضنا البعض”
الخطوة الثانية عشرة ـ النص الأساسي.

لقد دفعنا إدماننا لحصر تفكيرنا في أنفسنا فقط. وحتي صلواتنا ودعواتنا – لو أديناها – كانت تتمحور حول النفس. لقد كنا ندعو الله ليصلح لنا الأمور أو ليخلصنا من المتاعب. لماذا؟ لأننا لم نكن راغبين في العيش مع المشكلات التي أوجدناها لأنفسنا. كنا نشعر بعدم الأمان. كنا نعتقد أن الحياة مجرد “أخـذ”، وكنا نريد المزيد دائماً.

وهذا ما نحصل عليه في التعافي. إننا نحصل علي أكثر من مجرد الامتناع عن التعاطي. إن اليقظة الروحانية التي نعيشها ونحن نُطبق الخطوات الأثنتي عشرة لنا عن الحياة لم نكن نعتبرها ممكنة حتي في أحلامنا. لم نعد بحاجة للقلق حول ما إذا كنا سنحصل علي ما يكفينا، لأننا نعتمد علي الله الذي يتولي قضاء جميع احتياجاتنا اليومية. وبعد التخلص من إحساسنا المستمر بعدم الأمان، فإننا لم نعد ننظر للعالم كمكان نتنافس فيه مع الآخرين لإشباع رغباتنا، بل نري العالم كمكان نعيش فيه المحبة والمودة كما علمنا الله. ولا نركز في صلواتنا علي الإرضاء الفوري لأنفسنا، بل ندعو الله أن يعيننا علي إعانة بعضنا البعض.

إن التعافي يوقظنا من كابوس التمحور حول النفس، والنزاع، والشعور بعدم الأمان الذي هو جوهر مرضنا. إننا نستيقظ علي واقع جديد وهو أن بإمكاننا الاحتفاظ بكل ما هو جدير بالحفظ فقط عن طريق منحه للآخرين.

لليوم فقط: الله يعينني علي إعانة الآخرين. سوف استعين بالله اليوم، لأمنح الآخرين الحب الذي وهبني إياه الله، وأنا أعلم أن هذه هي الوسيلة للحفاظ علي ذلك الحب.

وهذا ما نحصل عليه في التعافي. إننا نحصل علي أكثر من مجرد الامتناع عن التعاطي. إن اليقظة الروحانية التي نعيشها ونحن نُطبق الخطوات الأثنتي عشرة لنا عن الحياة لم نكن نعتبرها ممكنة حتي في أحلامنا. لم نعد بحاجة للقلق حول ما إذا كنا سنحصل علي ما يكفينا، لأننا نعتمد علي الله الذي يتولي قضاء جميع احتياجاتنا اليومية. وبعد التخلص من إحساسنا المستمر بعدم الأمان، فإننا لم نعد ننظر للعالم كمكان نتنافس فيه مع الآخرين لإشباع رغباتنا، بل نري العالم كمكان نعيش فيه المحبة والمودة كما علمنا الله. ولا نركز في صلواتنا علي الإرضاء الفوري لأنفسنا، بل ندعو الله أن يعيننا علي إعانة بعضنا البعض.

Visits: 0

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!