1 إبريـل الحب ومرض الإدمان

1 إبريـل الحب ومرض الإدمان


1 إبريـل الحب ومرض الإدمان

1 إبريـل الحب ومرض الإدمان

“لقد شاهد البعض منا تأثير الإدمان لأول مرة علي أقرب الناس إلينا. وكنا نعتمد عليهم إلي حد كبير للآخذ بيدنا في معترك الحياة. شعرنا بالغضب وخيبة الأمل وإنجرحت مشاعرنا عندما وجدوا لهم مصالح أُخري وأصدقاء وأحباء آخرين وأُناساً يحبونهم غيرنا”
من هو المدمن؟ ـ النص الأساسي.

لقد أثر الإدمان علي جميع جوانب حياتنا. تماماً وكما كنا نبحث عن المخدر الذي ظننا أنه سيصلح كل شيء، وبنفس الأسلوب كنا نبحث عن أُناس يصلحوننا. كانت طلباتنا مستحيلة التحقيق، فأبعدنا عن أنفسنا أولئك الذين كانوا يملكون ما هو جدير بتقديمه لنا. وعادةً، لم يبق لنا إلا أُناس بلغت الحاجة بهم درجة أفقدتهم معها أي قدرة علي رفض طلباتنا الغير الواقعية. ولا عجب إذن، أننا أخفقنا في إقامة ورعاية علاقة صحية وحميمة طوال فترة إدماننا.

أما اليوم، وبينما نحن نتعافي فإننا قد توقفنا عن توقع إصلاح وضعنا بالمخدرات. وإذا مازلنا نتوقع من الناس أن يصلحوا أمرنا، فربما يكون قد حان الوقت لنوسع نطاق برنامجنا للتعافي ليشمل علاقاتنا أيضاً. ونبدأ بالإعتراف بأننا نعاني من مشكلة – لأننا لسنا علي دراية في كيفية إقامة علاقات صحية وحميمة. ونحاول أن نبحث عن الأعضاء الذين كانوا يعانون من مشكلات مماثلة ووجدوا متنفساً منها. فنتحدث معهم ونصغي إلي ما يشاركون به حول هذا الجانب من تعافيهم. بالإضافة إلي ذلك نطبق البرنامج في جميع شؤوننا، ساعين بذلك لنفس النوع من الحرية في علاقاتنا التي نجدها طوال مرحلة تعافينا.

لليوم فقط: إن العلاقات التي ملؤها الحُب في متناول يدي. واليوم، سوف أختبر تأثير الإدمان علي علاقاتي حتي أستطيع البدء في السعي للتعافي.

أما اليوم، وبينما نحن نتعافي فإننا قد توقفنا عن توقع إصلاح وضعنا بالمخدرات. وإذا مازلنا نتوقع من الناس أن يصلحوا أمرنا، فربما يكون قد حان الوقت لنوسع نطاق برنامجنا للتعافي ليشمل علاقاتنا أيضاً. ونبدأ بالإعتراف بأننا نعاني من مشكلة – لأننا لسنا علي دراية في كيفية إقامة علاقات صحية وحميمة. ونحاول أن نبحث عن الأعضاء الذين كانوا يعانون من مشكلات مماثلة ووجدوا متنفساً منها. فنتحدث معهم ونصغي إلي ما يشاركون به حول هذا الجانب من تعافيهم. بالإضافة إلي ذلك نطبق البرنامج في جميع شؤوننا، ساعين بذلك لنفس النوع من الحرية في علاقاتنا التي نجدها طوال مرحلة تعافينا.

Visits: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!