1 مـارس نوبـة قلـق

1 مـارس نوبـة قلـق

1 مـارس نوبـة قلـق

“القوة التي جذبتنا إلي هذا البرنامج لا تزال معنا وستواصل توجيهنا إذا سمحنا بذلك”
الخطوة الثالثة ـ النص الأساسي.

هل حدث أن تعرضت لهجمة من الذعر “الروع”؟ حيثما توجهنا فإن متطلبات الحياة تقهرنا في بعض الأحيان. يشعر الواحد منا بالشلل والحيرة ولا نعرف ماذا نفعل في هذا الأمر. فكيف يمكننا التغلب علي نوبة القلق؟

أولاً، نتأنا ، إذ لا يمكننا التعامل مع كل شيء في آن واحد. لذا نتوقف برهة حتي تستقر الأمور. وبعد ذلك نُعِدُ “بياناً فورياً” بالأمور التي تقلقنا. نتفحص كل أمر علي حدة ونطرح السؤال التالي علي أنفسنا: “ما مدي أهميته، حقيقةً؟” وفي معظم الحالات، نكتشف أن معظم مخاوفنا وهواجسنا لا تحتاج منا إهتماماً فورياً. ويمكن طرح هذه الأمور جانباً والتركيز علي القضايا التي تحتاج إلي حل فوري.

وبعد ذلك نتوقف مرة أُخري لنسأل أنفسنا “من هو المسيطر هنا، في كل الأحوال؟” وهذا السؤال يساعد علي تذكيرنا بأن الأمر بيد الله. وهنا نسعي للإستعانة بمشيئة الله مهما كان الأمر. ويمكننا أن نفعل هذا بعدة طرق: من خلال الدعاء أو التحدث إلي موجهنا أو أصدقائنا في زمالة “م. م” أو بحضور الإجتماعات والطلب من الآخرين مشاركتنا في تجاربهم. وعندما تتوضح إرادة الله لنا، ندعو الله أن يمنحنا القدرة علي تنفيذها. وفي النهاية نتخذ الخطوة العملية اللازمة.

نوبات القلق لا ينبغي أن تشلنا. إذ يمكننا إستغلال موارد برنامج زمالة “م. م” للتعامل مع أي أمر نواجهه.

لليوم فقط: لم يدفعني الله كل هذه المسافة في سبيل التعافي حتي يتخلي عني الآن! فعندما تأتي نوبة القلق، سوف أتخذ خطوات محددة للإستعانة بالله وطلب السداد منه.

وبعد ذلك نتوقف مرة أُخري لنسأل أنفسنا “من هو المسيطر هنا، في كل الأحوال؟” وهذا السؤال يساعد علي تذكيرنا بأن الأمر بيد الله. وهنا نسعي للإستعانة بمشيئة الله مهما كان الأمر. ويمكننا أن نفعل هذا بعدة طرق: من خلال الدعاء أو التحدث إلي موجهنا أو أصدقائنا في زمالة “م. م” أو بحضور الإجتماعات والطلب من الآخرين مشاركتنا في تجاربهم. وعندما تتوضح إرادة الله لنا، ندعو الله أن يمنحنا القدرة علي تنفيذها. وفي النهاية نتخذ الخطوة العملية اللازمة.

Visits: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!