29 فبرايـر أي شـيء!

29 فبرايـر أي شـيء!

29 فبرايـر أي شـيء!

“لقد تم محاصرة مرضنا، والآن فإن أي شيء ممكن، نحن نزداد إنفتاحاً ومستعدون لتقبل أفكار جديدة في كافة مجالات حياتنا”
سوف يتكشف لنا المزيد ـ النص الأساسي.

تعد الشهور أو السنين الأولي التي نقضيها في زمالة “م. م” أوقاتاً رائعة بالنسبة للكثير منا. فنحن مستعدون لتجربة أي شي ونفتح أعيننا وعقولنا بإنتظام علي متع وآفاق جديدة. وأخيراً، وبعد التحرر من الإدمان النشط، والتعافي الذي أعاد لنا الشباب والحيوية، فإن أي شيء يبدو ممكناً.

ومع فترة قصيرة من الإمتناع عن التعاطي قد يقل إهتمامنا ببرنامجنا التعافي. فقد لا نكون راغبين في تطبيق تجارب الآخرين، كما كنا في فترة سابقة. وقد نكون واجهنا عدة عيوب غير قابلة للعلاج في شخصيتنا، تقلل من التفاؤل الكبير الذي كنا نشعر به في المراحل المبكرة من التعافي. لقد أصبحنا ندرك الكثير لدرجة أننا نؤمن بأن كل شيء ممكن.

والسؤال هنا هو، كيف نستعيد حماسنا تجاه التعافي؟ من خلال الدعاء ومشاطرة الآخرين، وفي البحث عن الحماس الذي نفتقده. وهناك أعضاء – بعضهم لديه فترة إمتناع عن التعاطي أطول من فترتنا، والبعض الآخر لديه فترة قصيرة – وكلاهم لديهم الحماس الذي نبحث عنه، وسيكونون سعداء بإشراكنا في حماسهم إذا طلبنا ذلك منهم. وللإستفادة من تجاربهم، فإن علينا أن نمارس التفتح الذهني ونكون مستعدين لتلقي التعليم مرة أُخري. وعندما نفتح أذهاننا علي الأفكار الجديدة ونكون راغبين في تجربتها، فإننا سوف نجد مرة أخري بأن أي شيء ممكن.

لليوم فقط: هناك دائماً المزيد للتعلم وشخص يمكنني التعلم منه في التعافي. واليوم، سوف أكون منفتحاً ذهنياً أمام الأفكار الجديدة ومستعداً لتجربتها. وطالما أكون هكذا فإنني أعلم أن أي شيء ممكن.

والسؤال هنا هو، كيف نستعيد حماسنا تجاه التعافي؟ من خلال الدعاء ومشاطرة الآخرين، وفي البحث عن الحماس الذي نفتقده. وهناك أعضاء – بعضهم لديه فترة إمتناع عن التعاطي أطول من فترتنا، والبعض الآخر لديه فترة قصيرة – وكلاهم لديهم الحماس الذي نبحث عنه، وسيكونون سعداء بإشراكنا في حماسهم إذا طلبنا ذلك منهم. وللإستفادة من تجاربهم، فإن علينا أن نمارس التفتح الذهني ونكون مستعدين لتلقي التعليم مرة أُخري. وعندما نفتح أذهاننا علي الأفكار الجديدة ونكون راغبين في تجربتها، فإننا سوف نجد مرة أخري بأن أي شيء ممكن.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!