21 ينايـر الاتحاد وليس التطابق
21 ينايـر الاتحاد وليس التطابق
“توحيد الصفوف أمر لا مفر منه في زمالة المدمنين المجهولين NA”
التقليد الأول ـ النص الأساسي.
إن الاتحاد لا يعني التطابق. ولكنه يهدف إلي تحقيـق اتحاداً في تعافينا، ومساعدة الآخرين في الامتناع عن التعاطي. وبرغم ذلك فإننا في كثير من الأحيان نجد أنفسنا مختلفين في الأساليب والوسائل برغم سعينا لتحقيق نفس الهدف.
وليس بوسعنا دوماً أن نفرض آراءنا علي الآخرين من أجل توحيد صفوفنا ولـذا ينبغي ألا نخلط بين الاتحاد والتطابق. فإن زمالة المدمنين المجهولين NA لا تهدف إلي تطابق جميع أعضائها بل تسعي إلي توحيد الهدف وحفظ شخصية كل فرد. فالاتحاد ينبع من الهدف المشترك وليس من الإجراءات التي تفرض علي المجموعة من قبل بعض أعضاء لهم نوايا حسنة يتسمون بالعطاء والمحبة والعطف لكنهم يهدفون إلي رسالة واحدة وهي المحبة لكافة الأعضاء وحمل هذه الرسالة الفريدة.
وفي تعاملنا مع بعضنا البعض في زمالة “م. م” فإننا قد نختلف في الأقوال. غير أن علينا أن نتذكر بأن التفاصيل حول كيفية القيام بالعمل ليست بذات أهمية ما دمنا نحافظ ونركز علي الهدف الأساسي للمجموعات. وقد يكون من بيننا من يتشدد في الأمور التافهة غير أننا ننسي ذلك كله إذا ما جاءنا عضو جديد يطلب المساعدة، حيث هناك دوماً من يستقبل الأعضاء الجُدد تماماً كما سبق وبحثنا عن مكان في زمالة “م. م”، فوجدنا تلك اليد الحانية تعرض علينا المساعدة. وها هو الآن قد جاء دورنا لنساعد الآخرين، وهذا ما نركز عليه حول موضوع وحدة الصف لتوحيد الهدف والجهد، وذلك لكي نبرهن للأعضاء الجُدد علي أن طريقنا وأسلوبنا في الحياة ناجحين.
لليوم فقط: سأظل أسعي لتحقيق اتحاد الزمالة، ولكن مع احتفاظي بمفهوم الاتحاد وليس التطابق.
وفي تعاملنا مع بعضنا البعض في زمالة “م. م” فإننا قد نختلف في الأقوال. غير أن علينا أن نتذكر بأن التفاصيل حول كيفية القيام بالعمل ليست بذات أهمية ما دمنا نحافظ ونركز علي الهدف الأساسي للمجموعات. وقد يكون من بيننا من يتشدد في الأمور التافهة غير أننا ننسي ذلك كله إذا ما جاءنا عضو جديد يطلب المساعدة، حيث هناك دوماً من يستقبل الأعضاء الجُدد تماماً كما سبق وبحثنا عن مكان في زمالة “م. م”، فوجدنا تلك اليد الحانية تعرض علينا المساعدة. وها هو الآن قد جاء دورنا لنساعد الآخرين، وهذا ما نركز عليه حول موضوع وحدة الصف لتوحيد الهدف والجهد، وذلك لكي نبرهن للأعضاء الجُدد علي أن طريقنا وأسلوبنا في الحياة ناجحين.
Visits: 7
