15 سبتمبر مَـلء الفراغ

15 سبتمبر مَـلء الفراغ


15 سبتمبر مَـلء الفراغ

15 سبتمبر مَـلء الفراغ

“… إننا نعتقد بأننا لو حصلنا علي كفايتنا من الطعام، والجنس، أو المال، فإننا سنكون راضين وسيكون كل شيء علي ما يرام”
التعافي والإنتكاس ـ النص الأساسي.

في إدماننا، لم يكن بمقدورنا أن نحصل علي كفايتنا من المخدرات، أو المال أو الجنس، أو أي شيء آخر. حتي الإفراط فيها لم يكفينا أبداً! لأننا كنا نعاني من فراغ روحاني بداخلنا. ورغم أننا قد حاولنا قدر إستطاعتنا ملء ذلك الفراغ بأنفسنا، إلا أن النجاح لم يكن حليفنا أبداً. وأدركنا في النهاية أننا كنا نفتقد القوة لملء ذلك الفراغ، وأن الأمر يحتاج لقوة أعظم منا “الله”.

وهكذا إمتنعنا عن التعاطي، وتوقفنا عن محاولة ملء الفراغ بداخلنا بأي شيء. ولجأنا إلي الله، ملتمسين عنايته، ليمنحنا العزيمة، والتوجيه. إستسلمنا وفوضنا الأمر لله ليملأ لنا الفراغ الداخلي. توقفنا عن إلتقاط الأشياء وبدأنا بإستلام الهدية المجانية التي أهدانا إياها الله. وهكذا، بدأ الفراغ بداخلنا يمتلئ شيئاً فشيئاً.

والآن، وبعد أن منحنا الله هدية الحب، ماذا سنفعل بهذه الهدية؟ لو أحكمنا قبضتنا بقوة علي تلك الهدية لنحفظها لأنفسنا فإننا سوف نخنقها. ويجب أن نتذكر أن المشاركة فقط هي التي تعمل علي نمو الحب. إننا نحتفظ بهذه الهدية فقط بإهدائها للآخرين. إن عالم الإدمان هو عالم إستغلالي يأخذ ولا يعطي، أما عالم التعافي فهو عالم العطاء والتقديم. فما هو العالم الذي نختاره للعيش.

لليوم فقط: سوف أختار العيش في التعافي، وسوف أحتفل بإرتباطي الواعي بالله “كما نفهمه”. وذلك بمشاركة الآخرين ما حصلت عليه مجاناً.

والآن، وبعد أن منحنا الله هدية الحب، ماذا سنفعل بهذه الهدية؟ لو أحكمنا قبضتنا بقوة علي تلك الهدية لنحفظها لأنفسنا فإننا سوف نخنقها. ويجب أن نتذكر أن المشاركة فقط هي التي تعمل علي نمو الحب. إننا نحتفظ بهذه الهدية فقط بإهدائها للآخرين. إن عالم الإدمان هو عالم إستغلالي يأخذ ولا يعطي، أما عالم التعافي فهو عالم العطاء والتقديم. فما هو العالم الذي نختاره للعيش.

سوف أختار العيش في التعافي، وسوف أحتفل بإرتباطي الواعي بالله “كما نفهمه”. وذلك بمشاركة الآخرين ما حصلت عليه مجاناً.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!