3 أغسطس الثقة بالنفس
3 أغسطس الثقة بالنفس
“لم يكن الكثير منا ليجد مكاناً آخر يلجأ إليه لو لم نضع ثقتنا في زمالة “م. م” ومجموعاتها وأعضائها”
التعافي والإنتكاس ـ النص الأساسي.
إن منح الآخرين ثقتنا نوع من المجازفة. فإننا بشر كثيرو النسيان ولا يمكن الإعتماد عليهم ولا يتمتعون بالكمال. وينتمي معظمنا إلي خلفيات إجتماعية كان الغدر وعدم الإكتراث بالإحاسيس والمشاعر بين الأصدقاء من الأمور الشائعة فيها. حتي أكثر أصدقائنا إعتمادية لم يكونوا معتمدين تماماً. وعندما نصل إلي زمالة “م. م” يكون لدي معظمنا المئات من التجارب التي تؤيد قناعتنا بأن الناس غير جديرين بالثقة، ولكن يجب علينا أن نثق بهم. فكيف نفعل هذا مع كل الإحداث غير المشجعة من ماضينا.
أولاً، نذكر أنفسنا بأن قواعد الإدمان النشط لا تنطبق علي التعافي. فمعظم زملائنا من الأعضاء يبذلون قصاري جهودهم للعيش وفقاً للمباديء الروحانية التي تعلمناها من البرنامج. ثانياً، نذكر أنفسنا بأننا أيضاً لا يمكن الإعتماد علينا 100% ولا شك أننا سوف نخيب آمال البعض في حياتنا مهما حاولنا تجنب ذلك. وثالثاً، وهذه هي النقطة الأهم، فإننا ندرك الحاجة لمنح ثقتنا لزملائنا من أعضاء زمالة “م. م”. إن حياتنا علي كف عفريت، والسبيل الوحيد لبقائنا ممتنعين عن التعاطي هو وضع ثقتنا في أصحاب النوايا الطيبة هؤلاء، رغم أنهم ليسوا في درجة الكمال.
لليوم فقط: سوف أثق بزملائي الأعضاء. فهم أملي الأفضل، رغم أنهم ليسوا في درجة الكمال.
أولاً، نذكر أنفسنا بأن قواعد الإدمان النشط لا تنطبق علي التعافي. فمعظم زملائنا من الأعضاء يبذلون قصاري جهودهم للعيش وفقاً للمباديء الروحانية التي تعلمناها من البرنامج. ثانياً، نذكر أنفسنا بأننا أيضاً لا يمكن الإعتماد علينا 100% ولا شك أننا سوف نخيب آمال البعض في حياتنا مهما حاولنا تجنب ذلك. وثالثاً، وهذه هي النقطة الأهم، فإننا ندرك الحاجة لمنح ثقتنا لزملائنا من أعضاء زمالة “م. م”. إن حياتنا علي كف عفريت، والسبيل الوحيد لبقائنا ممتنعين عن التعاطي هو وضع ثقتنا في أصحاب النوايا الطيبة هؤلاء، رغم أنهم ليسوا في درجة الكمال.
Visits: 2
