23 يوليـو تسليم الإرادة الذاتية

23 يوليـو تسليم الإرادة الذاتية


23 يوليـو تسليم الإرادة الذاتية

23 يوليـو تسليم الإرادة الذاتية

“إننا نريد ونلح دائماً أن تجري الأمور كما نشتهي. ويجب أن نعلم بناء علي تجاربنا السابقة أن طريقتنا في عمل الأشياء لم تكن نافعة”
لليوم فقط… معايشة البرنامج ـ النص الأساسي.

نحن جميعاً نحمل أفكاراً وخططاً وأهدافاً لحياتنا. ولا يوجد شيء في برنامج زمالة المدمنين المجهولين NA يمنعنا من التفكير في أنفسنا وأخذ زمام المبادرة ووضع الخطط المسؤولة موضع التنفيذ. إننا نواجه المشكلات فقط عندما تكون إرادتنا الذاتية هي القوة الدافعة في حياتنا.

وعندما نعيش بإرادتنا، فإننا نتجاوز مجرد التفكير لأنفسنا إذ ينصب كل تفكيرنا علي أنفسنا فقط. وهكذا ننسي أننا جزء من هذا العالم وأن قوتنا الشخصية مهما بلغت مستمدة من الله. وقد نذهب أبعد من ذلك ونتصور بأن الآخرين موجودين فقط لأجلنا. ومع هذا التفكير، فإننا سرعان ما نجد أنفسنا في حالة تصادم مع كل شخص وكل شيء حولنا.

وعند هذه النقطة، يبقي لنا خياران فقط. إما أن نستمر في عبوديتنا للإرادة الذاتية ونقدم مطالب غير معقولة ونشعر بالإحباط لأن الأرض لا تدور كما نريدها. أو أن نستسلم ونسترخي ونسعي لمعرفة مشيئة الله لنا وللحصول علي القدرة التي تمكننا من تنفيذ تلك المشيئة، ونعود إلي حالة السلم مع العالم حولنا. التفكير وأخذ زمام المبادرة ووضع الخطط المسؤولة أمور لا غبار عليها، طالما كانت تخدم مشيئة الله وإرادته وليس إرادتنا نحن فقط.

لليوم فقط: سوف أخطط لتنفيذ مشيئة الله، وليس إرادتي. فإذا وجدت نفسي في حالة تصادم مع كل شيء حولي، فإنني سوف أسلم إرادتي الذاتية.

وعند هذه النقطة، يبقي لنا خياران فقط. إما أن نستمر في عبوديتنا للإرادة الذاتية ونقدم مطالب غير معقولة ونشعر بالإحباط لأن الأرض لا تدور كما نريدها. أو أن نستسلم ونسترخي ونسعي لمعرفة مشيئة الله لنا وللحصول علي القدرة التي تمكننا من تنفيذ تلك المشيئة، ونعود إلي حالة السلم مع العالم حولنا. التفكير وأخذ زمام المبادرة ووضع الخطط المسؤولة أمور لا غبار عليها، طالما كانت تخدم مشيئة الله وإرادته وليس إرادتنا نحن فقط.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!