22 يوليـو الموت الروحاني
22 يوليـو الموت الروحاني
“التعاطي هو الموت بالنسبة لنا، وغالباً ما يكون ذلك بأكثر من طريقة”
التعافي والإنتكاس ـ النص الأساسي.
لقد جاء معظمنا كأعضاء جُدد، إلي الإجتماع الأول ولم يبق لديه إلا بارقة صغيرة من الأمل في الحياة. تلك البارقة، وهي روحنا، تريد البقاء. وتتولي زمالة المدمنين المجهولينNA تلك الروح بالرعاية. وسرعان ما تتحول المحبة التي نلقاها من الزمالة تلك البارقة إلي شعلة ملتهبة. مع الخطوات الإثنتي عشرة والمحبة من سائر المدمنين المتعافين، فإننا نبدأ بالإزدهار لنصبح أُناساً نعيش حياة ملؤها الحيوية والنشاط تماماً كما أرادنا الله أن نكون. وهنا نبدأ بالإستمتاع بالحياة والشعور بأن هناك هدفاً لوجودنا علي الأرض. وفي كل يوم نختار فيه البقاء ونحن ممتنعين عن التعاطي، تستعيد روحنا حيويتها وتنمو علاقتنا بالله. وتزداد روحنا قوة كل يوم نختار فيه الحياة بالبقاء ممتنعين عن التعاطي.
ورغم أن حياتنا الجديدة في التعافي مجزية، فإن الرغبة في التعاطي قد تكون جامحة أحياناً وعندما يبدو وكأن كل شيء في حياتنا يسير في الإتجاه الخطأ، فإن العودة للتعاطي قد تبدو السبيل الوحيد للنجاة. ولكننا نعلم عواقب ذلك – فقدان روحانيتنا التي عانينا لتنميتها وتغذيتها. إننا قد قطعنا مسافة طويلة في المسار الروحاني مما يعني أننا لا نستطيع أن نخزي روحنا بالتعاطي. إن إطفاء الشعلة الروحانية التي بذلنا أقصي ما لدينا لإستعادتها أثناء تعافينا، ثمن باهظ جداً للإنشاء.
لليوم فقط: إنني شاكر لأنني أتمتع بروح قوية وحية. اليوم سوف أكرم تلك الروح بالبقاء ممتنعاً عن التعاطي.
ورغم أن حياتنا الجديدة في التعافي مجزية، فإن الرغبة في التعاطي قد تكون جامحة أحياناً وعندما يبدو وكأن كل شيء في حياتنا يسير في الإتجاه الخطأ، فإن العودة للتعاطي قد تبدو السبيل الوحيد للنجاة. ولكننا نعلم عواقب ذلك – فقدان روحانيتنا التي عانينا لتنميتها وتغذيتها. إننا قد قطعنا مسافة طويلة في المسار الروحاني مما يعني أننا لا نستطيع أن نخزي روحنا بالتعاطي. إن إطفاء الشعلة الروحانية التي بذلنا أقصي ما لدينا لإستعادتها أثناء تعافينا، ثمن باهظ جداً للإنشاء.
Visits: 13
