12 يونيـو رؤية ملؤها الأمل

12 يونيـو رؤية ملؤها الأمل


12 يونيـو رؤية ملؤها الأمل

12 يونيـو رؤية ملؤها الأمل

“نعم، لنا رؤية ملؤها الأمل”
الخطوة الثانية عشرة ـ النص الأساسي.

ما أن وصلنا إلي نهاية طريقنا، حتي كان الكثير منا قد فقد كل أمل في حياة لا مخدرات فيها. كنا نعتقد بأن مصيرنا الموت نتيجة لمرضنا. ولذا فإن حضورنا أول إجتماع ومشاهدتنا لغرفة ملئية بالمدمنين الذين ظلوا ممتنعين عن التعاطي كان مصدر إلهام حقيقي لنا. فالمدمن الممتنع عن التعاطي، هو بالفعل مصدر أمل.

وها نحن اليوم، نمنح الأمل نفسه للآخرين. الأعضاء الجدد يشاهدون بريق البهجة في عيوبنا، ويلاحظون كيف نحمل أنفسنا ويصغون لنا ونحن نتحدث في الإجتماعات، ويريدون غالباً ما وجدناه. فيهم يؤمنون بنا حتي يتعلموا كيف يؤمنون بأنفسهم.

ويستمع لنا الأعضاء الجدد ونحن نحمل لهم رسالة أمل. فهم يروننا من خلال “نظارات وردية اللون” فهم لا يدركون دائماً كفاحنا ضد عيب معين في شخصيتنا أو الصعوبات التي نواجهها في تقوية إرتباطنا الواعي بالله. ويتطلب الأمر منهم بعض الوقت ليدركوا بأننا نحن “القدامي” الذين قضي البعض منا ثلاث أو ست أو حتي عشر سنوات ممتنعاً عن التعاطي غالباً ما نضع الشخصيات قبل المبادئ أو نعاني من بعض العيوب القبيحة في شخصياتنا. نعم، العضو الجديد ينظر إلينا أحياناً كأفراد كاملي الصفات ولكن من الجيد أن نعترف بكل إنفتاح بطبيعة الكفاح الذي نخوضه في التعافي، لأن العضو الجديد سوف يخضع للتجارب نفسها. وسوف يتذكر العضو الجديد أن الآخرين قد واجهوا الصعوبة نفسها وظلوا ممتنعين عن التعاطي.

لليوم فقط: سوف أتذكر بأنني معلم يسترشد به كل من يقتفي أثري، أي أنني أقدم رؤية ملؤها الأمل.

ويستمع لنا الأعضاء الجدد ونحن نحمل لهم رسالة أمل. فهم يروننا من خلال “نظارات وردية اللون” فهم لا يدركون دائماً كفاحنا ضد عيب معين في شخصيتنا أو الصعوبات التي نواجهها في تقوية إرتباطنا الواعي بالله. ويتطلب الأمر منهم بعض الوقت ليدركوا بأننا نحن “القدامي” الذين قضي البعض منا ثلاث أو ست أو حتي عشر سنوات ممتنعاً عن التعاطي غالباً ما نضع الشخصيات قبل المبادئ أو نعاني من بعض العيوب القبيحة في شخصياتنا. نعم، العضو الجديد ينظر إلينا أحياناً كأفراد كاملي الصفات ولكن من الجيد أن نعترف بكل إنفتاح بطبيعة الكفاح الذي نخوضه في التعافي، لأن العضو الجديد سوف يخضع للتجارب نفسها. وسوف يتذكر العضو الجديد أن الآخرين قد واجهوا الصعوبة نفسها وظلوا ممتنعين عن التعاطي.

Visits: 6

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!