4 يونيـو البناء وليس الهدم

4 يونيـو البناء وليس الهدم
 “إحساسنا السلبي بأنفسنا، إستبدلناه بإهتمام إيجابي بالآخرين”
 لماذا نحن هنا؟ ـ النص الأساسي.

 نشر الشائعات يسبع نهماً مظلماً في داخلنا. أحياناً نعتقد بأن الطريقة الوحيدة التي تمنحنا شعوراً جيداً عن أنفسنا، هي جعل شخص آخر يبدو سيئاً بالمقارنة. ولكن إحترام الذات الذي نشتريه علي حساب شخص آخر، هو إحترام أجوف ولا يستحق الثمن الذي ندفعه له.

 كيف إذن، يمكننا التعامل مع إحساسنا السلبي بأنفسنا؟ الإجابة بسيطة، وهي أننا نستبدل هذا الإحساس بإهتمام إيجابي بالآخرين. فبدلاً عن الركون إلي قلة إحترامنا لذاتنا، فإننا نتجه لمن هم حولنا ونسعي لخدمتهم. وقد يبدو هذا وسيلة لتجنب القضية، ولكنه ليس كذلك. فنحن لا يمكننا عمل شيء بالركون إلي إحساسنا السلبي تجاه أنفسنا، سوي إدخال أنفسنا في دوامة من الشفقة علي النفس. ولكننا سنصبح أُناساً من النوع الجدير بالإحترام بإستبدال إحساسنا بالشفقة علي الذات بإهتمام نشط بالآخرين وحبهم.

 لايمكننا أن نبني لأنفسنا إحترام الذات بالحط من شأن الآخرين، بل برفع شأنهم من خلال الحب والإهتمام الإيجابي. ولكي نساعد أنفسنا علي هذا فإن علينا أن نسأل أنفسنا عما إذا كنا نساهم في الحل أو في المشكلة. اليوم يمكننا أن نختار البناء بدلاً عن الهدم.

 لليوم فقط: رغم شعوري بالإنكسار، إلا إنني لا أحتاج لتدمير شخص آخر في سبيل نفسي. اليوم سأستبدل إحساسي السلبي بإهتمام إيجابي بالآخرين. سوف أبني، ولن أهدم.

 كيف إذن، يمكننا التعامل مع إحساسنا السلبي بأنفسنا؟ الإجابة بسيطة، وهي أننا نستبدل هذا الإحساس بإهتمام إيجابي بالآخرين. فبدلاً عن الركون إلي قلة إحترامنا لذاتنا، فإننا نتجه لمن هم حولنا ونسعي لخدمتهم. وقد يبدو هذا وسيلة لتجنب القضية، ولكنه ليس كذلك. فنحن لا يمكننا عمل شيء بالركون إلي إحساسنا السلبي تجاه أنفسنا، سوي إدخال أنفسنا في دوامة من الشفقة علي النفس. ولكننا سنصبح أُناساً من النوع الجدير بالإحترام بإستبدال إحساسنا بالشفقة علي الذات بإهتمام نشط بالآخرين وحبهم. لايمكننا أن نبني لأنفسنا إحترام الذات بالحط من شأن الآخرين، بل برفع شأنهم من خلال الحب والإهتمام الإيجابي. ولكي نساعد أنفسنا علي هذا فإن علينا أن نسأل أنفسنا عما إذا كنا نساهم في الحل أو في المشكلة. اليوم يمكننا أن نختار البناء بدلاً عن الهدم.

Visits: 5

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!