12 مايـو العيش مع التجارب الروحانية

12 مايـو العيش مع التجارب الروحانية


12 مايـو العيش مع التجارب الروحانية

12 مايـو العيش مع التجارب الروحانية

“لابد من ظهور نتائج التأمل في حياتنا اليومية، إذا كان لهذا التأمل أن يكون ذا قيمة”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

عندما نُطبق البرنامج، فإننا نري مؤشرات غير مباشرة علي وجود الله في حياتنا مثل: الشعور الطيب الذي ينتاب الكثير منا عندما يُطَبِقْ الخطوة الخامسة، والإحساس بأننا قد خطونا أخيراً علي المسار الصحيح عندما نصحح الأمور “التعويض”، وأيضاً الرضا الذي نشعر به عندما نساعد مدمناً آخر. إلا أن التأمل، يجلب لنا بين الحين والآخر مؤشرات استثنائية تثبت وجود الله في حياتنا. ولا تعني هذه التجارب بأننا قد بلغنا الكمال أو أننا قد “شفينا”. إن هذه التجارب ما هي إلا ما نتذوقه من مصدر التعافي نفسه ـ لتذكيرنا بالطبيعة الحقيقية لما نسعي له في زمالة المدمنين المجهولينNA، وتشجيعنا علي مواصلة السير علي طريق الروحانية.

وتظهر هذه التجارب، بمـا لا يدعو مجالاً للشك بأننا قد بدأنا الاستفادة من قوة تفوق قوتنا. ولكن كيف يمكننا استيعاب تلك القـوة الاستثنائية في حياتنا الاعتيادية؟ قد يكون أصدقائنا في زمالة “م. م”، وموجهنا، والآخرون في مجتمعاتنا علي دراية أفضل بالأمور الروحانية منا. ولو طلبنا مساعدتهم في التعرف علي تجاربنا الروحانية، نجدهم قادرون علي اكتشافها ومساعدتنا في إدخالها ضمن النمط الطبيعي للتعافي والنمو الروحاني.

لليوم فقط: سوف أبحث عن أي إجابة أحتاجها لفهم تجاربي الروحانية، وإدخالها ضمن حياتي اليومية.

 

عندما نُطبق البرنامج، فإننا نري مؤشرات غير مباشرة علي وجود الله في حياتنا مثل: الشعور الطيب الذي ينتاب الكثير منا عندما يُطَبِقْ الخطوة الخامسة، والإحساس بأننا قد خطونا أخيراً علي المسار الصحيح عندما نصحح الأمور “التعويض”، وأيضاً الرضا الذي نشعر به عندما نساعد مدمناً آخر. إلا أن التأمل، يجلب لنا بين الحين والآخر مؤشرات استثنائية تثبت وجود الله في حياتنا. ولا تعنيهذه التجارب بأننا قد بلغنا الكمال أو أننا قد “شفينا”. إن هذه التجارب ما هي إلا ما نتذوقه من مصدر التعافي نفسه ـ لتذكيرنا بالطبيعة الحقيقية لما نسعي له في زمالة المدمنين المجهولينNA، وتشجيعنا علي مواصلة السير علي طريق الروحانية.

Visits: 20

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!