9 أغسطس قـوة الحـب

9 أغسطس قـوة الحـب


9 أغسطس قـوة الحـب

9 أغسطس قـوة الحـب

“إننا نبدأ الإدراك بأن حب الله لنا كان موجوداً علي الدوام وينتظر فقط تقبلنا له”
الخطوة الحادية عشرة ـ النص الأساسي.

إن حب الله هو القوة التي تدفع بنا إلي الأمام في رحلة التعافي. وبفضل ذلك الحب، نتحرر من الحلقة المفرغة واليائسة من التعاطي، وكراهية الذات والمزيد من التعاطي. ذلك الحب يمنحنا إحساساً بالمعني والهدف في حياتنا التي بدت وكأنها ضرب من العبث. ومع ذلك الحب، نحصل علي ما نحتاجه من توجيه ذاتي وقوة لبدء أسلوب جديد من الحياة: أسلوب زمالة “م. م”. ومع ذلك الحب نبدأ برؤية الأشياء بشكل مختلف، وكأننا أُعطينا عينين جديدتين.

وفيما ننظر إلي حياتنا من خلال منظار الحب، نكتشف أمراً مذهلاً وهو أن الله كان معنا دائماً ويحبنا دائماً. وتعود إلي أذهاننا تلك الأوقات التي كنا نطلب فيها العون من الله ونحصل علي ذلك العون. بل نستذكر الأوقات التي لم نطلب فيها العون ولكننا حصلنا عليه. وهنا ندرك بأن الله الذي يحبنا كان يشملنا علي الدوام بعنايته، ويبقي علي حياتنا ليوم نتقبل فيه ذلك الحب بأنفسنا.

لقد كانت قوة الحب دائماً معنا. واليوم فإننا نعي تماماً حضور ذلك الحب في عالمنا وفي حياتنا. إن حيوية ذلك الحب تغمر وجودنا وتوجهنا علي طريق التعافي وترينا كيف يجب أن نعيش.

لليوم فقط: إنني أتقبل حب الله في حياتي. إنني علي وعي بهداية الله لي وبالقوة الكامنة في نفسي. اليوم، أريد ذلك الحب لي.

وفيما ننظر إلي حياتنا من خلال منظار الحب، نكتشف أمراً مذهلاً وهو أن الله كان معنا دائماً ويحبنا دائماً. وتعود إلي أذهاننا تلك الأوقات التي كنا نطلب فيها العون من الله ونحصل علي ذلك العون. بل نستذكر الأوقات التي لم نطلب فيها العون ولكننا حصلنا عليه. وهنا ندرك بأن الله الذي يحبنا كان يشملنا علي الدوام بعنايته، ويبقي علي حياتنا ليوم نتقبل فيه ذلك الحب بأنفسنا.

لقد كانت قوة الحب دائماً معنا. واليوم فإننا نعي تماماً حضور ذلك الحب في عالمنا وفي حياتنا. إن حيوية ذلك الحب تغمر وجودنا وتوجهنا علي طريق التعافي وترينا كيف يجب أن نعيش.

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!