7 يوليـو كل واحد مرآة الآخر

7 يوليـو كل واحد مرآة الآخر


7 يوليـو كل واحد مرآة الآخر

7 يوليـو كل واحد مرآة الآخر

“يأتي أحد جوانب بقظتنا الروحانية من خلال فهمنا الجديد للقوة العليا، وهو الفهم الذي ينمو لدينا عندما نصحب مدمناً آخر في رحلته للتعافي”
الخطوة الثانية عشرة ـ النص الأساسي.

لقد سمعنا المقولة بأننا غالباً ما نري الله أكثر وضوحاً عندما ننظر لبعضنا البعض ونري حقيقة هذه المقولة عندما نطبق الخطوة الثانية عشرة. وعندما نحمل رسالة التعافي لمدمن آخر، فإننا نتحسس حضور قوة أعظم منا. وبينما نراقب الرسالة وهي تترك تأثيرها، فإننا ندرك شيئاً آخر وهو أن الرسالة هي التي تجلب التعافي وليس الرسول. فهنا قوة أعظم منا، وهي في الواقع مصدر التغيير الذي يبدأ عندما نحمل الرسالة إلي مدمن لا يزال يعاني من الإدمان.

وفيما تؤدي الرسالة وظيفتها، وهي إيجاد تحول في حياة مدمن آخر، فإننا نري آثار الإرادة. الإلهية. إننا نراقب التقبل والأمل وهما يحلان محل الإنكار واليأس. وأمام أعيننا تبدأ الآثار الأولي للصدق والإنفتاح والرغبة في الظهور. هناك شيء ما يحدث داخل هذا الشخص. إنه شيء أكبر وأقوي منا نحن الإثنين. إن ما نراه هو الإرادة الإلهية وهي توجه حياة ذلك الإنسان. إننا نري تلك القوة فيهم. ونعلم مع يقين أكبر من أي وقت بأننا نحن أيضاً نخضع لتلك القوة وهي التي توجهنا في رحلة التعافي.

لليوم فقط: فيما أحمل رسالة التعافي إلي سائر المدمنين، فإنني سوف أحاول الإهتمام بالقوة التي تقف وراء الرسالة. فاليوم، وبينما أراقب سائر المدمنين وهم يتعافون، فإنني سوف أسعي للتعرف علي آثار رحمة الله فيهم حتي أستطيع التعرف عليها في نفسي.

وفيما تؤدي الرسالة وظيفتها، وهي إيجاد تحول في حياة مدمن آخر، فإننا نري آثار الإرادة. الإلهية. إننا نراقب التقبل والأمل وهما يحلان محل الإنكار واليأس. وأمام أعيننا تبدأ الآثار الأولي للصدق والإنفتاح والرغبة في الظهور. هناك شيء ما يحدث داخل هذا الشخص. إنه شيء أكبر وأقوي منا نحن الإثنين. إن ما نراه هو الإرادة الإلهية وهي توجه حياة ذلك الإنسان. إننا نري تلك القوة فيهم. ونعلم مع يقين أكبر من أي وقت بأننا نحن أيضاً نخضع لتلك القوة وهي التي توجهنا في رحلة التعافي.

Visits: 2

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!