7 سبتمبر الإستياء والتسامح
7 سبتمبر الإستياء والتسامح
“يعلمنا البرنامج التحلي بروح التسامح في مقابل الأخطاء”
ما هو برنامج زمالة “م. م” ـ النص الأساسي.
إننا في زمالة المدمنين المجهولينNA نبدأ بالتفاعل مع العالم حولنا، إذ لم نعد نعيش في عزلة. ولكن التحرر من العزلة له ثمن: فكلما إزددنا تفاعلاً مع الناس، كلما وجدنا أُناساً قد يدوسون علي أقدامنا. وهذه هي الظروف التي تولد حالات الإستياء في الغالب.
إن حالات الإستياء والغيظ، سواء أكانت يوجد تبريرات لها أم لا، تشكل خطراً علي إستمرار تعافينا. وكلما طالت فترة إستيائنا، كما أصبحت أكثر مرارة، حتي تسممنا في النهاية. ولكي نظل ممتنعين عن التعاطي، فإننا لابد أن نملك سعة الصدر اللازمة للتخلص من حالات الإستياء وكظم الغيظ وسعة الصدر اللازمة للتسامح. إن سعة الصدر هذه تنمو لدينا أولاً بتطبيق الخطوتين الثامنة والتاسعة، وتظل حية بالتطبيق المنتظم للخطوة العاشرة.
أحياناً عندما لا تكون لدينا رغبة للتسامح، فإن من الجيد أن نتذكر بأننا نحن أيضاً سوف نحتاج لتسامح الآخرين معنا يوماً ما. ألم يحدث لنا جميعاً في وقت ما أن إرتكبنا أعمالاً شعرنا بعدها بعميق الندم؟ ثم ألا تلتئم جاراحنا لحد ما، عندها يتقبل الآخرون إعتذارنا المخلص.
إن تطوير نهج التسامح يصبح أكثر سهولة عندما نتذكر بأننا جميعاً نبذل قصاري جهدنا. فنحن أيضاً سنحتاج للتسامح في يوماً ما.
لليوم فقط: سوف أتخلص “أُسرح” من حالات الإستياء. وسوف أمارس التسامح إذا أخطأ أحدهم في حقي اليوم، مع علمي بأنني أيضاً أحتاج التسامح.
إن حالات الإستياء والغيظ، سواء أكانت يوجد تبريرات لها أم لا، تشكل خطراً علي إستمرار تعافينا. وكلما طالت فترة إستيائنا، كما أصبحت أكثر مرارة، حتي تسممنا في النهاية. ولكي نظل ممتنعين عن التعاطي، فإننا لابد أن نملك سعة الصدر اللازمة للتخلص من حالات الإستياء وكظم الغيظ وسعة الصدر اللازمة للتسامح. إن سعة الصدر هذه تنمو لدينا أولاً بتطبيق الخطوتين الثامنة والتاسعة، وتظل حية بالتطبيق المنتظم للخطوة العاشرة.
أحياناً عندما لا تكون لدينا رغبة للتسامح، فإن من الجيد أن نتذكر بأننا نحن أيضاً سوف نحتاج لتسامح الآخرين معنا يوماً ما. ألم يحدث لنا جميعاً في وقت ما أن إرتكبنا أعمالاً شعرنا بعدها بعميق الندم؟ ثم ألا تلتئم جاراحنا لحد ما، عندها يتقبل الآخرون إعتذارنا المخلص.
Views: 1