5 أكتوبر إطلب الرحمة وليس العدالة
5 أكتوبر إطلب الرحمة وليس العدالة
“يجد الكثير منا صعوبة في الإعتراف بأنه قد سبب الأذي للآخرين… إننا نقطع تبريراتنا وأفكارنا بأننا الضحية”
الخطوة الثامنة ـ النص الأساسي.
أصبحت حياتنا تتقدم دون متاعب. والأمور تسير علي ما يرام، وتجلب لنا كل سنة من التعافي المزيد من المواهب المادية والمعنوية. قد يكون لدينا رصيد متواضع من المال في البنك، أو سيارة جديدة، أو علاقة حميمة نلتزم بها. ونتمتع بشيء من الثقة بالنفس، وتنمو علاقتنا بالله.
وفجأة يحدث شيء ما. أحدهم يسرق جهاز المذياع من سيارتنا، أو نجد أن الشخص الذي نرتبط معه بعلاقة لم يعد مخلصاً لنا. وما نلبث أن نشعر بأننا قد أصبحنا ضحايا. نشتكي “أين العدالة؟”. ولكن لو تريثنا قليلاً وإستعرضنا سلوكنا نحن، فإننا قد نجد أنفسنا وقد إقترفنا نفس الأخطاء التي أُرتكبت في حقنا. وهنا ندرك بأننا لا نريد العدالة حقاً – لنا أو للآخرين. إن ما نريده هو الرحمة.
إننا نشكر الله علي رحمته، ونخصص شيئاً من الوقت لتقدير جميع المواهب الثمينة التي يمنحنا إياها التعافي.
لليوم فقط: سوف أصلي طلباً للرحمة، وليس العدالة. إنني شاكر لرحمة الله، وسوف أكون رحيماً بالآخرين.
أصبحت حياتنا تتقدم دون متاعب. والأمور تسير علي ما يرام، وتجلب لنا كل سنة من التعافي المزيد من المواهب المادية والمعنوية. قد يكون لدينا رصيد متواضع من المال في البنك، أو سيارة جديدة، أو علاقة حميمة نلتزم بها. ونتمتع بشيء من الثقة بالنفس، وتنمو علاقتنا بالله.
وفجأة يحدث شيء ما. أحدهم يسرق جهاز المذياع من سيارتنا، أو نجد أن الشخص الذي نرتبط معه بعلاقة لم يعد مخلصاً لنا. وما نلبث أن نشعر بأننا قد أصبحنا ضحايا. نشتكي “أين العدالة؟”. ولكن لو تريثنا قليلاً وإستعرضنا سلوكنا نحن، فإننا قد نجد أنفسنا وقد إقترفنا نفس الأخطاء التي أُرتكبت في حقنا. وهنا ندرك بأننا لا نريد العدالة حقاً – لنا أو للآخرين. إن ما نريده هو الرحمة.
إننا نشكر الله علي رحمته، ونخصص شيئاً من الوقت لتقدير جميع المواهب الثمينة التي يمنحنا إياها التعافي.
Views: 3