4 ينايـر المحبة في وسط الزمالة

4 ينايـر المحبة في وسط الزمالة

4 ينايـر المحبة في وسط الزمالة

“واليوم، ونحن نشعر بالأمان والمحبة في وسط الزمالة، يمكننا أن نواجه أي شخص آخر وجهاً لوجه، ونحن ممتنون بـما نحن عليه”
نحن نتعافي ـ النص الأساسي.

عندما كنا نتعاطي، قليل منا كان يحتمل النظر إلي الآخرين في أعينهم. كنا خجلين من أنفسنا، ونعرف بأن تفكيرنا لم يكن مشغولاً بأي عمل إيجابي أو لائق. لم نكن نستغل وقتنا، وأموالنا، وطاقاتنا، في بناء علاقات ودية، أو المشاركة مع الآخرين، والبحث لتحسين وضعنا الاجتماعي. كنا محتجزين في دوامة من الهواجس، وكان ذلك هو الطريق الذي أدي بنا إلي الهاوية.

في التعافي، بدأ مسارنا إلي الأسفل بالتوقف. ولكن مـا هي نقطة التحول، التي جعلتنا نري الحياة علي حقيقتها؟ المحبة في وسط الزمالة هي التي منحتنا هذا.

في صحبة المدمنين المتعافين، نحن ندرك الآن بأننا لن نشعر بالرفض. وبالاستفادة من خبرة المدمنين الآخرين في الحياة، علي سبيل المثال بدأنا نأخذ دوراً إيجابياً أيضاً في حياتنا وذلك من خلال صحبتنا للمدمنين المتعافين. وعندها أدركنا بأن الأعضاء سوف يكونون سنداً لنا عندما نكون في حيرة، أو غير قادرين علي اتخاذ القرارات، وكذلك عندما نتعثر، أو نرغب في تصحيح أي من الأخطاء التي ارتكبناها لجأنا لهم.

وببطء، بدأنا نشعر بحريتنا ولم نعد أسري مرضنا، فنحن أحرار لننمو ونشارك ونبني علاقات مع الآخرين. وعندما نحتاج لاتخاذ الخطوة التالية، ندرك بأن المساندة سوف تكون موجودة. وحيث إن الاطمئنان الذي وجدناه من خلال المحبة في الزمالة جعل حياتنا ممكنة.

لليوم فقط: باستطاعتي النظر في عيون الآخرين بدون أن أشعر بالعار. أنا ممتن للمحبة والمساندة في الزمالة التي جعلت هذا ممكناً.

في صحبة المدمنين المتعافين، نحن ندرك الآن بأننا لن نشعر بالرفض. وبالاستفادة من خبرة المدمنين الآخرين في الحياة، علي سبيل المثال بدأنا نأخذ دوراً إيجابياً أيضاً في حياتنا وذلك من خلال صحبتنا للمدمنين المتعافين. وعندها أدركنا بأن الأعضاء سوف يكونون سنداً لنا عندما نكون في حيرة، أو غير قادرين علي اتخاذ القرارات، وكذلك عندما نتعثر، أو نرغب في تصحيح أي من الأخطاء التي ارتكبناها لجأنا لهم.

Visits: 5

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!