4 أغسطس عندما لا يكون السر سراً

4 أغسطس عندما لا يكون السر سراً


4 أغسطس عندما لا يكون السر سراً

4 أغسطس عندما لا يكون السر سراً

“يميل المدمنين إلي السرية في حياتهم… ونشعر بالإرتياح والتنفيس عندما نتخلص من أسرارنا ونشرك الآخرين في تحمل أعباء ماضينا”

الخطوة الخامسة ـ النص الأساسي.

لقد سمعنا المقولة المعروفة “نحن مرضي كأسرارنا” فما هو السر الذي نكتمه ولماذا؟ إننا نكتم الأسرار التي تسبب الخجل والعار لنا. وقد نتمسك بها لأننا لا نريد التخلص منها. ولكن السؤال هو “إذا كانت هذه الأمور تسبب لنا الخجل والعار، ألن تكون حياتنا مع أنفسنا أكثر سهولة لو تخلصنا منها؟”.

البعض منا يتمسك بالأشياء التي تسبب لنا العار لسبب آخر. ليس السبب أننا لا نريد التخلص منها، بل لأننا لا نؤمن بقدرتنا علي ذلك. لقد عانينا منها لفترة طويلة وحاولنا مرات عديدة التخلص منها حتي فقدنا الأمل في الخلاص. ولكنها لا تزال عاراً لنا ولا نزال نكتمها كأسرار.

يجب أن نتذكر من نحن: إننا مدمنين نتعافي. نحن الذين طالما حاولنا أن نكتم إدماننا سراً قد تحررنا من هذا الهاجس ومن الإكراه الذي يدفعنا للتعاطي. ورغم أن الكثير منا قد إستمتع بالتعاطي حتي النهاية، فإننا كنا نبحث عن التعافي بأي وسيلة، إذ لم نعد نتحمل السعر الذي كنا ندفعه للتعاطي، من صحتنا وحياتنا. وعندما إعترفنا بعجزنا وسعينا للحصول علي المساعدة من الآخرين، أزيح عبء كتمان الأسرار من علي كاهلنا.

وينطبق المبدأ نفسه علي أي سر يشكل عبئاً علينا. نعم، نحن مرضي كأسرارنا. وسوف نتحرر من الأشياء التي تسبب لنا العار فقط عندما نتوقف عن كتمان الأسرار.

لليوم فقط: أسراي تقرفني طالما ظلت أسراراً فقط. اليوم، سوف أتحدث إلي موجهي.

يجب أن نتذكر من نحن: إننا مدمنين نتعافي. نحن الذين طالما حاولنا أن نكتم إدماننا سراً قد تحررنا من هذا الهاجس ومن الإكراه الذي يدفعنا للتعاطي. ورغم أن الكثير منا قد إستمتع بالتعاطي حتي النهاية، فإننا كنا نبحث عن التعافي بأي وسيلة، إذ لم نعد نتحمل السعر الذي كنا ندفعه للتعاطي، من صحتنا وحياتنا. وعندما إعترفنا بعجزنا وسعينا للحصول علي المساعدة من الآخرين، أزيح عبء كتمان الأسرار من علي كاهلنا.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!