26 ديسمبر 2021

القوة التي لا تخيب الآمال أبداً

 

“فيما نتعلم الثقة نبدأ في التغلب علي خوفنا من الحياة”

الخطوة الثانية ـ النص الأساسي.

إننا أُناس قد اعتدنا علي وضع البيض كله في سلة واحدة، لقد كان الكثير منا لديه مخدره المفضل الذي اعتمدنا عليه ليساعدنا علي قضاء اليوم ويجعل الحياة قابلة للتحمل. وكنا مخلصين لذلك المخدر، والحقيقة أننا التزمنا دون تحفظ بتعاطيه. ولكنه انقلب علينا وأصبح الدواء هو الداء. لقد غدر بنا الشيء الوحيد الذي اعتمدنا عليه، وتركن نتخبط.

والآن وبعد أن دخلنا إلي غرف التعافي، فقد تغرينا الأوضاع لنعتمد علي إنسان لآخر ليلبي احتياجاتنا. وقد نتوقع هذا من موجهينا، أو حبيبنا، أو أفضل صديق لنا. ولكن الاعتماد علي البشر لا يخلو من مجازفة. فالبشر ينقصهم الكمال، فقد يخرج الشخص الذي نعتمد عليه في إجازة أو يكون نائماً أو عكر المزاج عندما نحتاج إليه.

ولذا فإننا يجب أن نعتمد علي قوة أكبر وأعظم منا “الله”، إذ لا توجد قوة إنسانية يمكنها إعادتنا إلي رشدنا، وتعتني بما نريد وبحياتنا، وتتواجد دون شروط عندما نحتاجها. القوة التي نضع ثقتنا فيها هي قوة الله، لأن الله فقط هو الذي لن يخيب آمالنا أبداً.

لليوم فقط: سوف أضع ثقتي في قوة أعظم مني “الله”، لأن تلك القوة فقط لن تخيب آمالي أبداً.

Visits: 3

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!