22 ينايـر مدرسـة التعافـي

22 ينايـر مدرسـة التعافـي


22 ينايـر مدرسـة التعافـي

22 ينايـر مدرسـة التعافـي

“برنامجنا للتعلم البحت”
لماذا نحن هنا؟ ـ النص الأساسي.

يتسم برنامجنا بأنه تعليمي بحت، وأصعب ما في الأمر إن عملية التعلم أثناء التعافي عملية تتطلب العمل الجاد، وذلك لأن ما نحتاج إلي معرفته بشكل كبير هو أكثر الأشياء صعوبة للتعلم. فنحن ندرس عملية كيفية التعافي لإعداد أنفسنا للتجارب الحياتية التي سنعيشها. فأثناء إصغائنا لحديث الأعضاء في الاجتماعات، نقوم بتدوين بعض الملاحظات التي قد نرجع إليها فيما بعد. ومن أجل أن نكون علي أتم الإستعداد، فإننا ندرس هذه الملاحظات والأدبيات المتعلقة حول هذه الدروس “التعليمية”. وحالنا هذا يشبه حال الطلاب الذين تتاح لهم فرصة تطبيق معارفهم من خلال الاختبارات، حيث أننا أيضاً تتاح لنا فرصة تطبيق برنامج التعافي أثناء الأزمات.

وكالعادة، فإن لدينا الخيار للتعامل مع تحديات الحياة، وبإمكاننا التعايش معها أو اعتبارها تهديدات لسكينتنا، أو تقبلها واعتبارها فرصة طيبة للنمو والتطوير. وبتأكيد المبادئ التي تعلمناها في تعافينا، فإن تحديات الحياة ستزيد من قوتنا. وبدون هذه التحديات قد ننسي ما تعلمناه ونبقي في حالة الركود القاتل. وفي حقيقة الأمر فإن هذه هي الفرص التي قد تدفعنا نحو التقدم وخوض تجربة جديدة من اليقظة الروحانية.

وفي أغلب الأحيان سنجد بأن هناك فترات راحة بعد كل أزمة، تمنحنا فرصة من الوقت للتعود علي المهارات الجديدة التي اكتسبناها. وحالما نتمعن بعمق في تجاربنا، فإننا سنضطر لمشاركة معرفتنا مع أي شخص يسعي للتعلم مما تعلمناه في مدرسة التعافي، وبهذا نصبح جميعاً أساتذة وطلبة في نفس الوقت.

لليوم فقط: سأكون طالباً في مدرسة التعافي. وسوف أُرحب بكل التحديات، وسأظل واثـقاً فيما تعلمته من خبرات ومستعد لأن أُشارك الآخرين خبراتهم.

وكالعادة، فإن لدينا الخيار للتعامل مع تحديات الحياة، وبإمكاننا التعايش معها أو اعتبارها تهديدات لسكينتنا، أو تقبلها واعتبارها فرصة طيبة للنمو والتطوير. وبتأكيد المبادئ التي تعلمناها في تعافينا، فإن تحديات الحياة ستزيد من قوتنا. وبدون هذه التحديات قد ننسي ما تعلمناه ونبقي في حالة الركود القاتل. وفي حقيقة الأمر فإن هذه هي الفرص التي قد تدفعنا نحو التقدم وخوض تجربة جديدة من اليقظة الروحانية.

Visits: 7

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!