2 سبتمبر الإستعانة باللّه

2 سبتمبر الإستعانة باللّه


2 سبتمبر الإستعانة باللّه

2 سبتمبر الإستعانة باللّه

“إن الممارسة اليومية لبرنامجنا “الخطوات الإثنتي عشرة” تمكننا من التغير عما كنا إلي أُناس نستعين بالله ليهدينا إلي الصواب”
التعافي والإنتكاس ـ النص الأساسي.

كيف كنا؟ وكيف أصبحنا؟ هناك طريقتان للإجابة علي هذا السؤال. إحداهما بسيطة جداً: لقد جئنا إلي زمالة المدمنين المجهولينNA. كمدمنين يكاد إدماننا يقتلنا. وهنا في زمالة “م. م”. تحررنا من هوسنا بالمخدرات ومن إضطرارنا لتعاطيها. وهكذا تغيرت حياتنا.

ولكن هذا هو قمة جبل الجليد فقط. من كنا نحن في الحقيقة؟ في الماضي كنا أُناساً لا قوة لنا ولا إتجاه، شعرنا وكأنه لا يوجد سبب أو هدف لوجودنا علي قيد الحياة. فحياتنا لم تعد تعني الشيء الكثير بالنسبة لنا، وكذلك لعائلاتنا، وأصدقائنا، أو لجيراننا.

والآن كيف أصبحنا؟ إننا اليوم، لسنا مجرد مدمنين ممتنعين عن التعاطي فقط، بل أُناس لنا إحساس بالإتجاه، والهدف في حياتنا ونرتبط بقوة “أعظم منا” هي قوة الله. ومن خلال الممارسة اليومية للخطوات الإثنتي عشرة، بدأنا نفهم كيف عمل الإدمان علي إفساد مشاعرنا، ودوافعنا، وسلوكنا. وشيئاً فشيئاً، تم إستبدال القوة التدميرية لمرضنا بقوة الله التي تمنحنا الحياة.

إن التعافي يعني أكثر من مجرد الإمتناع – إنه يعني الإستعانة بقوة الله. إن ما فعلناه يتجاوز مجرد التخلص من بعض العادات السيئة. إننا نتحول إلي أنُاس جُدد، نهتدي بالله.

لليوم فقط: إن الهداية التي أحتاجها لأتحول إلي إنسان جديد في متناول يدي. اليوم، سوف أبتعد أكثر من حياة تفتقد إي إتجاه وأتقرب أكثر إلي الله.

ولكن هذا هو قمة جبل الجليد فقط. من كنا نحن في الحقيقة؟ في الماضي كنا أُناساً لا قوة لنا ولا إتجاه، شعرنا وكأنه لا يوجد سبب أو هدف لوجودنا علي قيد الحياة. فحياتنا لم تعد تعني الشيء الكثير بالنسبة لنا، وكذلك لعائلاتنا، وأصدقائنا، أو لجيراننا.

والآن كيف أصبحنا؟ إننا اليوم، لسنا مجرد مدمنين ممتنعين عن التعاطي فقط، بل أُناس لنا إحساس بالإتجاه، والهدف في حياتنا ونرتبط بقوة “أعظم منا” هي قوة الله. ومن خلال الممارسة اليومية للخطوات الإثنتي عشرة، بدأنا نفهم كيف عمل الإدمان علي إفساد مشاعرنا، ودوافعنا، وسلوكنا. وشيئاً فشيئاً، تم إستبدال القوة التدميرية لمرضنا بقوة الله التي تمنحنا الحياة.

Visits: 1

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!