2 أغسطس ممارسة الصدق

2 أغسطس ممارسة الصدق


2 أغسطس ممارسة الصدق

2 أغسطس ممارسة الصدق

“إن الإلتزام بالصدق والأمانة عندما نشعر بأننا في فخ أو نتعرض للضغط، أمر يتطلب إمتلاك قوة روحانية وعاطفية عالية”

التعافي والإنتكاس ـ النص الأساسي.

يحاول الكثير منا التخلص من وضعية صعبة عن طريق عدم الإلتزام بالصدق والأمانة، لنعود بعد ذلك ونقول الحقيقة مجردة صاغرين. البعض منا يحرف القصص عند روايتها حتي عندما يمكننا بكل سهولة أن نقول الحقيقة مجردة. ففي كل مرة نحاول تجنب الصدق والأمانة، تأتي النتيجة عكسية. قد يكون الصدق غير مريح، إلا أن المشكلات التي سنضطر لتحملها عندما نكون غير صادقين، غالباً ما تكون أسوأ بكثير من عدم الإرتياح الناتج عن قول الحقيقة.

إن الصدق هو مبدأ جذري في التعافي. إننا نمارس هذا المبدأ منذ اللحظة الأولي التي نبدأ فيها بسلوك طريق التعافي ونعترف أخيراً بعجزنا وعدم قدرتنا علي السيطرة علي حياتنا. ونواصل ممارسة مبدأ الصدق في كل مرة نواجه فيها الإختيار بين الإستمرار في العيش في عالم الخيال والإوهام أو مواجهة الحياة كما هي بحلوها ومرها. وليس من السهل دائماً تعلم ممارسة الصدق والأمانة، وخاصة بعد عمليات التعمية والخداع التي مارسها الكثير منا أثناء الإدمان. قد ترتعش أصواتنا عندما نختبر صدقنا وأمانتنا المكتسبين حديثاً. ولكن ما هي إلا فترة قصيرة حتي يتمكن صوت الحقيقة الصادر عن حناجرنا من إزالة كل الشكوك. الصدق يمنحنا شعوراً حسناً! العيش بصدق أسهل من العيش في ظل الأكاذيب.

لليوم فقط: سوف أحتضن الحياة بصدق وأمانة، بكل ما تحملها من ضغوط ومطالب. سوف أمارس الصدق، حتي عندما يكون مزعجاً لي. الصدق يساعد ولا يعيق جهودي الرامية إلي العيش ممتنعاً ومواصلة طريق التعافي.

يحاول الكثير منا التخلص من وضعية صعبة عن طريق عدم الإلتزام بالصدق والأمانة، لنعود بعد ذلك ونقول الحقيقة مجردة صاغرين. البعض منا يحرف القصص عند روايتها حتي عندما يمكننا بكل سهولة أن نقول الحقيقة مجردة. ففي كل مرة نحاول تجنب الصدق والأمانة، تأتي النتيجة عكسية. قد يكون الصدق غير مريح، إلا أن المشكلات التي سنضطر لتحملها عندما نكون غير صادقين، غالباً ما تكون أسوأ بكثير من عدم الإرتياح الناتج عن قول الحقيقة.

Views: 10

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!