18 ينايـر البيان الأخلاقي المبسط

18 ينايـر البيان الأخلاقي المبسط


18 ينايـر البيان الأخلاقي المبسط

18 ينايـر البيان الأخلاقي المبسط

“إن استمرارية القيام بالبيان الأخلاقي تعني التعود علي النظر لأنفسنا، أفعالنا، سلوكنا وعلاقتنا بصورة مستمرة. “
الخطوة العاشرة ـ النص الأساسي.

البيان الأخلاقي ما هـو إلا وسيلة يمكننا استعمالها لجعل حياتنا أسهل. إن أصعب جزء من القيام ببيان أخلاقي منتظم هو أن نقرر حول كيفية البدء بذلك البيان. فقد نتساءل: هل يجب علينا كتابته خطياً؟ وماذا علينا أن نتفحص؟ وبأي قدر من التفصيل؟ وكيف لنا أن نعلم بأننا انتهينا من كتابته؟ وبهذا نكون قد حولنا تمريناً بسيطاً إلي مشروع كبير.

هنا طريقة بسيطة لعمل البيان الأخلاقي. علينا أن نخصص بضع دقائق عند نهاية كل يوم لنجلس بهدوء ونتفحص أحاسيسنا، فهل نشعر بعقدة في أعماقنا كبيرةً كانت أم صغيرة؟ هل نشعر بعدم الارتياح تجاه هذا اليوم الذي انقضي للتو؟ ما الذي حدث؟ ما دورنا في هذا الشأن؟ هل نحن مدينين لأحد بالاعتذار؟ لو سنحت لنا الفرصة أن نعيد ذلك اليوم من جديد، فما هو الشيء الذي كنا سنغيره (سنفعله بطريقة مختلفة)؟

كذلك يجب علينا أن نراقب العناصر الإيجابية في حياتنا عند قيامنا بالبيان الأخلاقي. فنسأل أنفسنا: ما الذي أعطانا الشعور بالرضي عن أنفسنا؟ هل كنا منتجين؟ مسؤولين؟ لطفاء؟ محبين؟ هل أعطينـا من أنفسنا بدون أنانيـة؟ هل تعايشنا مع محبة الآخرين وجمال الحياة، الذي قَدمها اليوم لنا؟ ما الذي فعلناه اليوم ونرغب بعمله مرةٌ أُخري؟

وعليه، فليس بالضرورة أن يكون بياننا الأخلاقي اليومي معقداً لكي يكون فعالاً. إنه وسيلة بسيطة جداً نستطيع أن نستعملها لكي نظل علي اتصال يومي بأنفسنا.

لليوم فقط: أُريد أن أتصل بمشاعري في الحياة التي أعيشها والتي مُنحت لي. وفي نهاية اليوم، سوف أقوم ببيان أخلاقي مختصر وبسيط.

كذلك يجب علينا أن نراقب العناصر الإيجابية في حياتنا عند قيامنا بالبيان الأخلاقي. فنسأل أنفسنا: ما الذي أعطانا الشعور بالرضي عن أنفسنا؟ هل كنا منتجين؟ مسؤولين؟ لطفاء؟ محبين؟ هل أعطينـا من أنفسنا بدون أنانيـة؟ هل تعايشنا مع محبة الآخرين وجمال الحياة، الذي قَدمها اليوم لنا؟ ما الذي فعلناه اليوم ونرغب بعمله مرةٌ أُخري؟

Visits: 10

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!