17 يوليـو الإستفادة من "أحلام التعاطي"

17 يوليـو الإستفادة من "أحلام التعاطي"


17 يوليـو الإستفادة من “أحلام التعاطي”

17 يوليـو الإستفادة من “أحلام التعاطي”

“هل نتقبل تماماً حقيقة أن جميع محاولاتنا للتوقف عن التعاطي أو التحكم فيه قـد فشلت”
كيفية تطبيق برنامج زمالة “م. م” ـ النص الأساسي.

الغرفة مظلمة. وقد تعرقت جبهتك. وتسارعت دقات قلبك. وتفتح عينك وأنت متيقن بأنك قد أفسدت لتوك فترة الإمتناع عن التعاطي. إن ما يحدث كان “حلماً للتعاطي”، وبدا الأمر وكأنك هناك – الناس، الأماكن، الروتين، الشعور بالإضطراب في المعدة، كل شيء. وقد يستغرق الأمر عدة لحظات حتي تدرك أنه مجرد كابوس، وأنه لم يحدث في الواقع. وتعود ببطء للإستقرار وتنام.

وفي الصباح التالي، يحين وقت إستعراض ما حدث بالفعل الليلة الماضية. إنك لم تتعاط البارحة – ولكن ما مدي قربك من التعاطي اليوم؟ هل تنتابك أية أوهام بشأن قدرتك علي السيطرة علي التعاطي؟ هل تعلم يقيناً، ما يمكن أن يحدث بمجرد تعاطيك لأول مرة جرعة مخدرة؟ ما الذي يحول بينك وبين إنتكاسة حقيقية؟ ما مدي قوة برنامجك؟ ما هي علاقتك بموجهك وبمجموعتك المحلية وبالله.

إن أحلام التعاطي لا تعكس بالضرورة وجود ثغرة في برنامجنا، إذ أنه لا يوجد شيء أكثر طبيعية لمدمن المخدرات من أن يحلم بتعاطي المخدرات. البعض منا ينظر إلي أحلام التعاطي كألطاف إلهية تذكرنا بوضوح بمدي الجنون في الإدمان النشط وتشجعنا علي تقوية تعافينا وإذا نظرنا إليها من تلك الزاوية فإن أحلام التعاطي ستكون موضع تقديرنا. ومهما كانت تلك الأحلام مرعبة، فإنها قد تحمل بركات كثيرة – لو إستفدنا منها لتعزيز تعافينا.

لليوم فقط: سوف أستعرض برنامجي الشخصي. وسوف أتحدث إلي موجهي عما أجده، وأبحث عن سبيل لتقوية برنامجي للتعافي.

إن أحلام التعاطي لا تعكس بالضرورة وجود ثغرة في برنامجنا، إذ أنه لا يوجد شيء أكثر طبيعية لمدمن المخدرات من أن يحلم بتعاطي المخدرات. البعض منا ينظر إلي أحلام التعاطي كألطاف إلهية تذكرنا بوضوح بمدي الجنون في الإدمان النشط وتشجعنا علي تقوية تعافينا وإذا نظرنا إليها من تلك الزاوية فإن أحلام التعاطي ستكون موضع تقديرنا. ومهما كانت تلك الأحلام مرعبة، فإنها قد تحمل بركات كثيرة – لو إستفدنا منها لتعزيز تعافينا.

Visits: 4

امکان ارسال دیدگاه وجود ندارد!